الموسوعة الحديثية


- إنَّ المُؤمِنَ إذا حضَره الموتُ حضَرَته الملائِكةُ، فثمَّ قُبِضَت نَفسُه في حَريرةٍ بيضاءَ، فيُنطلَقُ بها إلى بابِ السَّماءِ، فيقولُ: ما وجدْنا ريحًا أطيَبَ مِن هذه...، الحديث، وفيه طولٌ. [يعني حديثَ: إنَّ ‌المُؤمِنَ ‌إذا ‌حضَره ‌الموتُ حضَرَته ملائِكةُ الرَّحمةِ، فإذا قُبِضَت نَفسُه جُعِلَت في حَريرةٍ بيضاءَ، فيُنطلَقُ بها إلى بابِ السَّماءِ، فيقولونَ: ما وجَدْنا ريحًا أطيَبَ مِن هذه، فيُقالُ: دَعوه يستريحُ؛ فإنَّه كان في غَمٍّ، فيُسألُ: ما فعَل فلانٌ؟ ما فعَل فلانٌ؟ ما فعلَت فلانةٌ؟ وأمَّا الكافِرُ فإذا قُبِضَت نَفسُه وذُهِب بها إلى بابِ الأرضِ يقولُ خَزنةُ الأرضِ: ما وجدْنا ريحًا أنتَنَ مِن هذه، فتبلُغُ بها إلى الأرضِ السُّفلى].
خلاصة حكم المحدث : يرويه قَتادةُ، واختُلِف عنه؛ فرواه همَّامٌ، عن قَتادةَ، عن أبي الجَوزاءِ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفهم القاسِمُ بنُ الفَضلِ الحُدَّانيُّ؛ فرواه عن قَتادةَ، عن قَسامةَ بنِ زُهَيرٍ، عن أبي هُرَيرةَ، واللهُ أعلَمُ بالصَّوابِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2244
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11924)، والدينوي في ((المجالسة)) (2349)، وابن حبان (3013) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبري ط الرسالة (10/ 423)
11924 - عن عمرو بن منصور، عن عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء الربعي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن المؤمن إذا حضره الموت، حضرته ملائكة الرحمة، فإذا قبضت نفسه، جعلت في حريرة بيضاء، فينطلق بها إلى باب السماء، فيقولون: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقال: دعوه يستريح، فإنه كان في غم، فيسأل: ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ وأما الكافر، فإذا قبضت نفسه، وذهب بها إلى باب الأرض، يقول خزنة الأرض، ما وجدنا ريحا أنتن من هذه، فتبلغ بها إلى الأرض السفلى "

المجالسة وجواهر العلم (6/ 40)
2349 - / م - حدثنا النضر بن عبد الله الحلواني، نا عمرو بن عاصم، نا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة، فتستل نفسه في حريرة بيضاء، فإذا أتوا بها باب الجنة؛ قالوا: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقولون: دعوه يستريح؛ فإنه كان في غم الدنيا، ثم يسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ وأما الكافر إذا قبض؛ انطلقوا به إلى باب الأرض؛ فيقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه. حتى يبلغ به السفلى

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 283)
3013 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضرته ملائكة الرحمة، فإذا قبضت نفسه جعلت في حريرة بيضاء، فينطلق بها إلى باب السماء، فيقولون: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقال: دعوه يستريح، فإنه كان في غم، فيسأل ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟. وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب بها إلى باب الأرض يقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه، فتبلغ بها إلى الأرض السفلى