الموسوعة الحديثية


- إذا بلَغ المرءُ المسلمُ خمسين سنةً صرَف اللهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ مِنَ البَلاءِ الجنونَ والجُذامَ والبَرَصَ فإذا بلَغ ستِّين رزَقه اللهُ الإنابةَ إليه فإذا بلَغ سبعين سنةً مُحِيَتْ سيِّئاتُه وكُتِبَتْ حسناتُه فإذا بلَغ تسعين سنةً غفَر اللهُ له ذنبَه ما تقدَّم منه وما تأخَّر وكان أسيرَ اللهِ في الأرضِ وشفيعًا لأهلِ بيتِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن أبي بكر الصديق ولم يدركه ولكن رجاله ثقات إن كان محمد بن عمار الأنصاري هو سبط ابن سعد القرظ والظاهر أنه هو والله أعلم‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/209
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجمه)) (4/15) بنحوه، والطبراني (14/269) (14910) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك طب - الجذام قيامة - الشفاعة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[معجم الصحابة للبغوي] (4/ 15)
: 1557 - حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا عثمان بن الهيثم المؤذن نا الهيثم بن الأشعث عن الهيثم أبي محمد الأسلمي عن محمد بن عمارة الأنصاري عن جهم بن عثمان بن أبي جهم السلمي عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إذا ‌بلغ ‌المرء ‌المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله تعالى الإنابة إليه فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين سنة أثبتت حسناته ومحيت سيئاته فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر وكان أسير الله في الأرض وشفيعا لأهل بيته يوم القيامة. قال أبو القاسم: ولا أعلم لعبد الله بن أبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وفي إسناده ضعف وإرسال.

المعجم الكبير (14/ 269)
14910- حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، قال : حدثنا الهيثم بن الأشعث ، عن الهيثم أبي محمد السلمي ، عن محمد بن عمار الأنصاري ،عن [[ الجهم بن عثمان بن أبي جهمة عن محمد بن]] عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بلغ المرء المسلم خمسين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون ، والجذام ، والبرص ، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه ، فإذا بلغ سبعين سنة محيت سيئاته وكتبت حسناته ، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ، وكان أسير الله في الأرض ، وشفع لأهل بيته.