الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام من اللَّيلِ يتهجَّدُ قال : اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت الحقُّ ، وقولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤُك حقٌّ ، والجنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ، والسَّاعةُ حقٌّ ، ومحمَّدٌ حقٌّ، والنَّبيُّون حقٌّ، اللَّهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنبتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنت المُقدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ ، لا إلهَ إلَّا أنت – أو قال : لا إلهَ غيرُك. شكَّ سفيانُ – قال سفيانُ : وزاد فيه عبدُ الكريمِ : ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بك
خلاصة حكم المحدث : غريب صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ابن عيينة وابن جريج
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/18
التخريج : أخرجه البخاري (1120)، ومسلم (769) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار تراويح وتهجد وقيام ليل - ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 48)
‌1120- حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا سليمان بن أبي مسلم، عن طاوس: سمع ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، أو: لا إله غيرك)). قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية: ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[صحيح مسلم] (1/ 532 )
((199- (‌769) حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول، إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل ((اللهم لك الحمد. أنت نور السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت قيام السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت رب السماوات والأرض. ومن فيهن. أنت الحق. ووعدك الحق. وقولك الحق. ولقاؤك حق. والجنة حق. والنار حق. والساعة حق. اللهم لك أسلمت. وبك آمنت. وعليك توكلت. وإليك أنبت. وبك خاصمت. وإليك حاكمت. فاغفر لي. ما قدمت وأخرت. وأسررت وأعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت)).

[صحيح مسلم] (1/ 534 )
(((769)- حدثنا عمرو الناقد وابن نمير وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان. ح وحدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. كلاهما عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما حديث ابن جريج فاتفق لفظه مع حديث مالك. لم يختلفا إلا في حرفين. قال ابن جريج، مكان قيام، قيم. وقال: وما أسررت. وأما حديث ابن عيينة ففيه بعض زيادة. ويخالف مالكا وابن جريج في أحرف.

[صحيح مسلم] (1/ 534 )
((م (769) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) حدثنا عمران القصير عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث (واللفظ قريب من ألفاظهم))).