الموسوعة الحديثية


- ما دَخل جَوْفي ما يَدخُلُ جَوفَ ذاتِ كَبِدٍ مُنذُ ثلاثٍ، قال: فذَهَبْتُ فإذا يَهوديٌّ يَسقي إِبلًا له، فسَقيْتُ له على كلِّ دلوٍ بِتمرَةٍ، فجَمَعْتُ تَمرًا؟ فأَتيتُ بهِ النَّبيَّ فَقال: مِن أينَ لكَ يا كَعبُ؟ فأَخبَرْتُه، فَقال النَّبيُّ: أتُحِبُّني يا كَعبُ؟ قُلتُ: بِأبي أنتَ! نَعَمْ، قال: إنَّ الفَقرَ أَسرَعُ إلى مَن يُحِبُّني مِنَ السَّيلِ إلى مَعادِنِه، وإنَّه سيُصيبُك بَلاءٌ، فأَعِدَّ له تِجْفافًا ، قال: فَفقَده النَّبيُّ فقال: ما فَعَل كَعبٌ؟ قالوا: مَريضٌ، فخَرَج يَمْشي حتَّى دَخَل عليه، فَقال لَه: أَبشِرْ يا كَعبُ، فقالَتْ أُمُّه: هَنيئًا لكَ الجنَّةُ يا كعبُ؟ فقال النَّبيُّ: مَنْ هذه المُتألِّيةُ على اللهِ؟ قُلتُ: هى أُمِّي يا رَسولَ اللهِ؟ قال: ما يُدريكِ يا أُمَّ كعبٍ؟ لعلَّ كَعبًا قال ما لا يَنفَعُه، ومَنَع ما لا يُغنيهِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3271
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7157) بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((الصمت وآداب اللسان)) (110) مقتصرا على أخره
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه بيوع - ما لا يجوز منعه رقائق وزهد - الصبر على البلاء إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 160)
7157 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا ضمام بن إسماعيل، حدثني يزيد بن أبي حبيب، وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فرأيته متغيرا قال: قلت: بأبي أنت وأمي، ما لي أراك متغيرا؟ قال: ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال: فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له، فسقيت له، على كل دلو تمرة، فجمعت تمرا، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من أين لك يا كعب؟ ، فأخبرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبني يا كعب؟ ، قلت: بأبي أنت، نعم قال: إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه، وإنه سيصيبك بلاء، فأعد له تجفافا قال: فقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل كعب؟ ، قالوا: مريض، فخرج يمشي حتى دخل عليه، فقال له: أبشر يا كعب ، فقالت أمه: هنيئا لك الجنة يا كعب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من هذه المتألية على الله؟ قال: هي أمي يا رسول الله قال: ما يدريك يا أم كعب؟ لعل كعبا قال ما لا ينفعه، أو منع ما لا يغنيه

(تاريخ دمشق)
لابن عساكر (ج/ص) (معتمد) (50/ 146) أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم ح وأنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد الحداد أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمذاني قالا أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي التستري حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ضمام بن إسماعيل حدثني يزيد بن أبي حبيب وموسى بن وردان عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يوما فرأيته متغيرا قال قلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا فسقيت له على كل دلو تمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا قال: ففقده النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من هذه المتألية على الله قال هي أمي يا رسول الله قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه أو منع مالا يعنيه

الصمت وآداب اللسان (ص93)
: 110 - حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، حدثني يزيد بن أبي حبيب، وموسى بن وردان، عن ‌كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد كعبا فسأل عنه، فقالوا: مريض، فخرج يمشي حتى أتاه، فلما دخل عليه، قال: أبشر يا ‌كعب فقالت أمه: هنيئا لك الجنة يا ‌كعب. فقال: من هذه المتآلية على الله؟ قال: هي أمي يا رسول الله. فقال: وما يدريك ‌يا ‌أم ‌كعب، لعل كعبا قال ما لا يعنيه، أو منع ما لا يغنيه