الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ، وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئن دعاني لأجيبنه، ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن نفسِ المؤمنِ، يَكرَهُ الموتَ وأَكرَهُ مساءتَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 15/270
التخريج : أخرجه البخاري (6502)، والبيهقي (6466) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - معية الله رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 270)
: 8750- حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تبارك وتعالى: ما ‌تقرب ‌إلي ‌عبدي ‌بشيء ‌أفضل ‌من ‌أداء ما افترضت عليه وما يزال يتقرب عبدي إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن سألني لأعطينه ولئن دعاني لأجيبنه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أن فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ‌هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. ورواه عمر بن إسحاق بن يسار عن عمه عطاء بن يسار عن ميمونة.

[صحيح البخاري] (8/ 105)
: 6502 - حدثني محمد بن عثمان: حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي ‌وليا ‌فقد ‌آذنته ‌بالحرب، ‌وما ‌تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 72 ت التركي)
: 6466 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى إملاء، حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، أخبرنى شريك بن عبد الله بن أبى نمر، عن عطاء، عن أبى ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال: ‌من ‌عادى ‌لى ‌وليا ‌فقد ‌بارزنى ‌بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، ولئن سألنى عبدى أعطيته، ولئن استعاذنى لأعيذنه". وذكر باقى الحديث. قد أخرجته في كتاب "الأسماء والصفات" مع تأويله. رواه البخارى في "الصحيح" عن محمد بن عثمان ابن كرامة