الموسوعة الحديثية


- أنها سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنينَ رضي اللهُ عنها، فقالتْ : إنَّ زوجَ إحدانا يريدُها، فتمنعُه نفسَها، إما أن تكونَ غضبى، وإما أن تكونَ غيرَ نشيطةٍ له، فهل عليها في ذلك مِن حرجٍ ؟ قالتْ : نعَم، إنَّ حقَّه عليكِ، أو لو أرادكِ وأنتَ على قتبٍ لم تمنَعيه قلتُ : إنَّ إحدانا تحيضُ وليس لها ولزوجِها إلا فراشٌ واحدٌ، ولحافٌ واحدٌ، كيف تصنعُ ؟ قالتْ : تشُدُّ عليها إزارَها، ثم تنامُ معه، فله فوقَ ذلك، مع أني سوف أخبرُكِ ما صنَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنها كانتْ ليلتي منه، فطحنتُ شيئًا مِن شعيرٍ، وجعلتُ له قرصًا، فرجَع فردَّ البابَ، ومشى إلى المسجدِ، وكان إذا أراد أنْ ينامَ أغلَق البابَ، وأوكَأ القربةَ، وأكفَأ القدحَ والصفحةَ، وأطفَأ السراجَ فانتظرتُه ينصرِفُ، فأطعمُه القرصَ، فلم ينصرِفْ حتى غلبني النومُ، وأوجعُه البردُ، فأقامني، فقال : أدفِئيني فقلتُ : إني حائضٌ فقال : وأن اكشِفي فخذَيكِ، فكشَف عندَ فخِذي، فوضَع خدَّه ورأسَه على فخِذي، وحنيتُ عليه حتى دفِئ ونامَ، فأقبلَتْ شاةٌ لجارٍ لنا داجنةٌ ، فعمَدَتْ إلى القرصِ فأخذَتْها، ثم أخبرتُ بها، قالتْ : فقلِقت، فاستيقَظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبادرتهُا إلى البابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خذي ما أدركتِ مِن قرصِكِ، ولا تؤذي جارَكِ في شاتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناد ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 79
التخريج : أخرجه ابن أبي عمر العدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (3201)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (120) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حيض - الاضطجاع مع الحائض في ثوب واحد نكاح - حق الزوج على المرأة علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (4/ 79)
: 3201 / 1 - - وقال محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا المقرئ، عن الإفريقي، حدثني عمارة بن غراب أن عمة له حدثته أنها سألت ‌عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها فقالت: {إن ‌زوج ‌إحدانا ‌يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى، وإما أن تكون غير نشيطة له، فهل عليها في ذلك من حرج؟ قالت: نعم إن حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه. قلت: إن إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد ولحاف واحد كيف تصنع؟ قالت: تشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها كانت ليلتي منه، فطحنت شيئا من شعير، وجعلت له قرصا فرجع فرد الباب، ومضى إلى مسجده، وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح والصحفة، وأطفأ السراج، فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف حتى غلبني النوم وأوجعه البرد، فأقامني فقال: (أدفئيني) . فقلت: إني حائض. فقال: وأن، اكشفي فخذيك. فكشفت عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام، فأقبلت شاة لجار لنا داجنة، فعمدت إلى القرص فأخذتها؟ ثم أخبرت بها: ثا. قال: فقلقت، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبادرتها إلى الباب، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: خذي ما أدركت من قرصك، ولا تؤ ذي جارك في شاته} . هذا إسناد ضعيف ، لضعف الأفريقي، واسمه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص55)
: 120 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال: حدثني عمارة بن غراب، أن عمة له حدثته، أنها سألت ‌عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فقالت: إن ‌زوج ‌إحدانا ‌يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة، فهل علينا في ذلك من حرج؟ قالت: نعم، إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه، قالت: قلت لها: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: لتشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان ليلتي منه، فطحنت شيئا من شعير، فجعلت له قرصا، فدخل فرد الباب، ودخل إلى المسجد - وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح - فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف، حتى غلبني النوم، وأوجعه البرد، فأتاني فأقامني ثم قال: أدفئيني أدفئيني ، فقلت له: إني حائض، فقال: وإن، اكشفي عن فخذيك ، فكشفت له عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي حتى دفئ. فأقبلت شاة لجارنا داجنة فدخلت، ثم عمدت إلى القرص فأخذته، ثم أدبرت به. قالت: وقلقت عنه، واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذي ما أدركت من قرصك، ولا تؤذي جارك في شاته