الموسوعة الحديثية


- أنَّه رأى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلِّي من اللَّيلِ، فكان يقولُ: اللهُ أكبَرُ ثلاثًا، ذو الملكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعَظَمةِ، ثمَّ استفتح فقرأ البَقَرةَ، ثمَّ ركع فكان ركوعُه نحوًا من قيامِه، وكان يقولُ في ركوعِه: سبحانَ رَبِّي العظيمِ، سبحانَ رَبِّي العظيمِ، ثمَّ رفع رأسَه من الركوعِ، فكان قيامُه نحوًا مِن ركوعِه يقولُ: لرَبِّي الحَمدُ، ثمَّ سجد فكان سجودُه نحوًا من قيامِه، فكان يقولُ في سُجودِه: سبحانَ رَبِّي الأعلى ، ثمَّ رفع رأسَه من السُّجودِ، وكان يقعُدُ فيما بيْن السَّجدتَينِ نحوًا من سُجودِه، وكان يقولُ: رَبِّ اغفِرْ لي، رَبِّ اغفِرْ لي، فصلَّى أربعَ ركعاتٍ، فقرأ فيهن البقرةَ وآلَ عِمرانَ، والنِّساءَ والمائدةَ أو الأنعامَ، شَكَّ شُعْبةُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 874
التخريج : أخرجه أحمد (23375 ) بنحوه والنسائي(1145 ) بنحوه مختصرا، وأصله في مسلم (772)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 392)
23375 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، رجل من الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة قال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة "، قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع وكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي العظيم "، " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه، فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: " لربي الحمد لربي الحمد "، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى "، ثم رفع رأسه فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان يقول: " رب اغفر لي، رب اغفر لي "، قال: حتى قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، شعبة الذي يشك في المائدة والأنعام

سنن النسائي (2/ 231)
1145 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة سمعه يحدث، عن رجل من عبس، عن حذيفة، أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام إلى جنبه، فقال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ بالبقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، وقال حين رفع رأسه: لربي الحمد، لربي الحمد، وكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد