الموسوعة الحديثية


- حديثُ قَرْثَعٍ، عن أبي أيُّوبَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أنَّه سُئِلَ: ما هذه الصَّلاةُ التي تصلِّيها قَبلَ الظُّهرِ؟ قال: هذه ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ، فلا تُرتَجُ حتَّى تصلِّيَ الظُّهرَ، فأحِبُّ أن يصعَدَ لي عَمَلٌ صالحٌ.
خلاصة حكم المحدث : كذلك رواه المُفضَّلُ بنُ صَدَقةَ الحَنَفيُّ، عن سعيدِ بنِ مسروقٍ، عن المُسَيَّبِ بنِ رافعٍ، عن قَرْثَعٍ. وخالَفه الأعمشُ، فرواه عن المُسَيَّبِ بنِ رافعٍ، عن عَليِّ بنِ الصَّلْتِ، عن أبي أيُّوبَ، قال ذلك شَريكٌ، عن الأعمَشِ. وقيل: عن الثَّوريِّ، عن الأعمشِ، عن المُسَيَّبِ بنِ رافعٍ، عن رَجُلٍ من الأنصارِ، عن أبي أيُّوبَ. ورواه عُبَيدةُ بنُ مُعَتِّبٍ، عن إبراهيمَ النَّخعيِّ، عن سَهمِ بنِ مِنجابٍ، عن قَزَعةَ مولى زيادٍ، يروي عن أبي سعيدٍ وهو صاحِبُه عن قَرثَعٍ، عن أبي أيُّوبَ. قاله أبو معاويةَ، عن عُبيدةَ. وقال زيدُ بنُ أبي أُنَيسةَ عن عُبَيدةَ، عن إبراهيمَ، عن قَزَعةَ، عن قَرثَعٍ، عن أبي أيُّوبَ، لم يذكُرْ فيه سهمًا، وقولُ أبي معاويةَ أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1027
التخريج : أخرجه أحمد (23532)، والحاكم (5940)، والطيالسي (598) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (38/ 512)
23532 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا عبيدة، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن القرثع، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أدمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات عند زوال الشمس قال: فقلت: يا رسول الله ما هذه الركعات التي أراك قد أدمنتها قال: إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، فلا ترتج حتى يصلى الظهر، فأحب أن يصعد لي فيها خير قال: قلت: يا رسول الله تقرأ فيهن كلهن؟ قال: قال: نعم قال: قلت: ففيها سلام فاصل؟ قال: لا

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 521)
5940 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فنقبت في عمله كله، فرأيته إذا زالت - أو زاغت - الشمس - أو كما قال - إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما فكأنما يوقظ له، فيقوم فيغسل أو يتوضأ فيصلي، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن، ويتمكن فيهن ، فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ووددت أنك مكثت أكثر من ذلك فنقبت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت، فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته، وأخذت في الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء يفتحن في تلك الساعة، فلا ترتجن أبواب السماء وأبواب الجنة حتى تصلى هذه الصلاة، فأحببت أن يصعد إلى ربي في تلك الساعات خير، وأن يرفع عملي في أول عمل العابدين

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 489)
598 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، وغيره، عن عبيدة، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن قرثع، عن أبي أيوب، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي أربعا قبل الظهر فسألته عن ذلك فقال: إن أبواب السماء تفتح فلا تغلق حتى تصلى الظهر ، قال: قلت: يا رسول الله أتسلم بينهن؟ قال: لا، إلا في آخرهن