الموسوعة الحديثية


- فذكرْتُ ذلِك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ قالَ اللهُ عزَّ وَجلَّ وَنُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ فأكونُ أوَّلُ مَنْ رفعَ رأسَهُ فإذَا أنَا بموسَى...
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 29/616
التخريج : أخرجه البخاري (3414)، ومسلم (2373) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - النفختان وما يحدث فيهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 159)
‌3414- حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم وجهه وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فذهب إليه فقال أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال: لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ثم قال: لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي

[صحيح مسلم] (4/ 1843 )
((159- (‌2373) حدثني زهير بن حرب. حدثنا حجين بن المثنى. حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال:بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه أو لم يرضه- شك عبد العزيز- قال: لا. والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! قال فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه. قال: تقول: والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ قال فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا. وقال: فلان لطم وجهي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لم لطمت وجهه؟)) قال: قال (يا رسول الله!): والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! وأنت بين أظهرنا. قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه. ثم قال ((لا تفضلوا بين أنبياء الله. فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. قال ثم ينفخ فيه أخرى. فأكون أول من بعث. أو في أول من بعث. فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش. فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور. أو بعث قبلي. ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى عليه السلام)) ((159- م- (‌2373) وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا يزيد بن هارون. حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، بهذا الإسناد، سواء))