الموسوعة الحديثية


- يا جبريلُ سَلْ ربَّك: أيُّ البقاعِ خيرٌ، وأيُّ البقاعِ شرٌّ؟ فاضطربَ جبريلُ تلقاءَه، فقالَ لَهُ عندَما أفاق: يا محمَّدُ هل يُسألُ الرَّبُّ، الرَّبُّ أجلُّ وأعظمُ من ذلِك؟ ثمَّ غابَ عنْهُ جبريلُ، ثمَّ أتاه، ثمَّ قالَ لَه: يا محمَّدُ لقد وقفتُ اليومَ موقفاً لم يقفْهُ ملَكٌ قبلي، ولا يقفُهُ ملَكٌ بعدي، كانَ بيني وبينَ الجبَّارِ تبارَكَ وتعالى سبعونَ ألفَ حجابٍ من نورٍ، الحجابُ يعدلُ العرشَ والْكرسيَّ والسَّماواتِ والأرضَ بِكذا وَكذا ألفِ عامٍ، فقال: أخبِر محمَّداً: أنَّ خيرَ البقاعِ المساجِدُ، وخيرَ أَهلِها أوَّلُهم دخولاً، وآخرُهم خروجاً. وشَرُّ البقاعِ الأسواقُ، وشرُّ أَهلِها أوَّلُهم دخولاً، وآخرُهم خروجاً
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6500
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (2/674)
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها خلق - العرش مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد ملائكة - فضل جبريل إيمان - الكرسي وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 674)
: حدثنا الوليد، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن المنخل، حدثنا عثمان بن عبد الله، حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: وقف جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جبريل سل ربك أي ‌البقاع ‌خير؟ وأي البقاع شر؟ فاضطرب جبريل تلقاءه، فقال له عندما أفاق: يا محمد، هل يسأل الرب؟ الرب أجل وأعظم من ذلك، ثم غاب عنه جبريل، ثم أتاه، ثم قال له: يا محمد، لقد وقفت اليوم موقفا لم يقفه ملك قبلي ولا يقفه ملك بعدي، كان بيني وبين الجبار تبارك وتعالى سبعون ألف حجاب من نور، الحجاب يعدل العرش والكرسي والسماوات والأرض بكذا وكذا ألف عام، فقال: أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم أن خير البقاع المساجد، وخير أهلها أولهم دخولا، وآخرهم خروجا، وشر البقاع الأسواق، وشر أهلها أولهم دخولا، وآخرهم خروجا "