الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ أرادَ أن يَكْتبَ السُّننَ واستَشارَ فيها أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأشارَ عليهِ عامَّتُهُم بذلِكَ فلبثَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ شَهْرًا يستَخيرُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ في ذلِكَ شاكًّا فيهِ ثمَّ أصبحَ يومًا وقد عزَمَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى لَهُ فقالَ: إنِّي كُنتُ قد ذَكَرتُ لَكُم مِن كتابِ السُّننِ ما قد عَلِمْتُم ثمَّ تذَكَّرتُ فإذا أُناسٌ من أَهْلِ الكِتابِ قبلَكُم قد كتَبوا معَ كتابِ اللَّهِ تبارَكَ وتعالى كُتبًا فأَكَبُّوا علَيها وترَكوا كتابَ اللَّهِ وإنِّي واللَّهِ لا ألبِسُ كتابَ اللَّهِ بشيءٍ أبدًا فترَكَ كتابَ السُّننِ
خلاصة حكم المحدث : مشهور وهو مرسل وهو موقوف على عمر أيضاً
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/579
التخريج : أخرجه البيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (1822)، والحنائي في ((فوائد الحنائي)) (104)، واللفظ لهما، والخطيب في ((جامع بيان العلم)) (343)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة علم - كتابة العلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - كتابة غير القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت عوامة] (2/ 832)
: 1822 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد، أخبرنا إسماعيل ابن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير: أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن، فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشاروا عليه أن يكتبها، ‌فطفق ‌عمر ‌يستخير ‌الله ‌فيها ‌شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال: إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا

[فوائد الحنائي = الحنائيات] (1/ 579)
: 97-[[104]] أخبرنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي الحافظ رحمه الله قال أبنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم القاضي فيما قرئ عليه وأنا أسمع قال: ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال: ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أبنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن واستشار فيها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار عليه عامتهم بذلك فلبث عمر رضي الله عنه شهرا يستخير الله عز وجل في ذلك ‌شاكا ‌فيه ‌ثم ‌أصبح ‌يوما ‌وقد ‌عزم ‌الله تبارك وتعالى له فقال: إني قد كنت ذكرت لكم من كتاب السنن ما قد علمتم ثم تذكرت فإذا أناس من أهل الكتاب قبلكم قد كتبوا مع كتاب الله تبارك وتعالى كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا فترك كتاب السنن. هذا حديث مشهور من حديث أبي بشر شعيب بن أبي حمزة واسم أبي حمزة دينار مولى بني أمية القرشي الحمصي ع

[جامع بيان العلم وفضله] (1/ 274)
: 343 - أخبرنا خلف بن سعيد، نا عبد الله بن محمد، نا أحمد بن خالد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأشاروا عليه بأن يكتبها ‌فطفق ‌عمر ‌يستخير ‌الله ‌فيها ‌شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا