الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانَ يومُ الفَتحِ ، أُتِيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بأبي قُحافةَ، وَكَأنَّ رأسَهُ ولحيتَهُ ثُغامةٌ قالَ : غيِّروهُ وجنِّبوهُ السَّوادَ
خلاصة حكم المحدث : جاء مجيئا صحيحا لا اضطراب فيه
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 9/302
التخريج : أخرجه أحمد (26956)، وابن حبان (7208) بنحوه مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3684) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - الخضاب والصفرة والسواد للرجال مغازي - فتح مكة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 517 ط الرسالة)
((26956- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جدته أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى، قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية، اظهري بي على أبي قبيس. قالت: وقد كف بصره. قالت: فأشرفت به عليه، فقال: يا بنية، ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا، قال: تلك الخيل، قالت: وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا، قال: يا بنية، ذلك الوازع- يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها- ثم قالت: قد والله انتشر السواد، فقال: قد والله إذا دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي، فانحطت به، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وفي عنق الجارية طوق لها من ورق، فتلقاه رجل، فاقتلعه من عنقها. قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد، أتاه أبو بكر بأبيه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه)). قال أبو بكر: يا رسول الله، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي أنت إليه، قال: فأجلسه بين يديه، ثم مسح صدره، ثم قال له: (( أسلم)). فأسلم، ودخل به أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كأنه ثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( غيروا هذا من شعره)). ثم قام أبو بكر، فأخذ بيد أخته، فقال: أنشد بالله والإسلام طوق أختي، فلم يجبه أحد، فقال يا أخية، احتسبي طوقك)).

صحيح ابن حبان (16/ 187)
7208- أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية أظهريني على أبي قبيس, قالت: وقد كف بصره فأشرفت به عليه, قال: يا بنية ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا, قال: تلك الخيل, قالت: وأرى رجلا يسعى بين يدي ذلك السواد مقبلا ومدبرا, قال: ذاك يا بنية الوازع الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ثم قالت: قد والله انتشر السواد, فقال: قد والله دفعت الخيل فأسرعي بي إلى بيتي فانحطت به فتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من عنقها, قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد أتاه أبو بكر رضي الله تعالى عنه بأبيه يقوده, فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه)), قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه, قال: فأجلسه بين يديه ثم مسح صدره ثم قال له: ((أسلم)), فأسلم قالت: ودخل به أبو بكر رضي الله تعالى عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غيروا هذا من شعره)) ثم قام أبو بكر وأخذ بيد أخته, فقال: أنشد الله والإسلام طوق أختي, فلم يجبه أحد فقال: يا أخية احتسبي طوقك فوالله إن الأمانة اليوم في الناس لقليل.

[شرح مشكل الآثار] (9/ 302)
((‌3684- حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أحمد بن حميد ختن عبيد الله بن موسى قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء قالت: لما كان يوم الفتح، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي قحافة، وكأن رأسه ولحيته ثغامة قال: (( غيروه وجنبوه السواد)) قال أبو جعفر: فكان هذا أيضا مما جاء مجيئا صحيحا، لا اضطراب فيه)).