الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، كيفَ الصَّلاحُ بَعدَ هذِهِ الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]؟ فإذا عمِلْنا سُوءًا جُزِينَا بِهِ؟ فقالَ: غفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بَكرٍ، ألستَ تمرَضُ؟ ألستَ تحزَنُ؟ ألستَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ؟ فذلِكَ ما تُجْزَوْنَ بِهِ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده انقطاع
الراوي : أبو بكر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 5/250
التخريج : أخرجه أحمد (68)، وابن حبان (2910)، والحاكم (4505) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (5/ 249)
: 1439 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو بكر محمد بن أحمد العبدوسي المزكي بنيسابور، أنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ببغداد، نا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، والحارث بن محمد، قالا: حدثنا روح وهو ابن عبادة، نا موسى بن عبيدة، أخبرني مولى ابن سباع، سمعت عبد الله بن عمر، يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [[النساء: 123]]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي؟، قال: قلت: بلى، فأقرأنيها، قال: ولا أعلم إلا أني وجدت انفصاما في ظهري حتى تمطيت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا أبا بكر، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، وأينا لم يفعل سوءا، وإنا لمجزون بكل سوء عملناه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا أبا بكر، وأصحابك المؤمنون، فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليست لكم ذنوب، وأما الآخرون،فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا يوم القيامة. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، موسى بن عبيدة يضعف، ومولى ابن سباع مجهول

مسند أحمد (1/ 230 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: خبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به " .

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 170)
2910 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء:123]] وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء " قال: قلت: بلى, قال: "هو ما تجزون به" .

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(5/ 245) 4505 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر، قاله ثلاثا، يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"