الموسوعة الحديثية


- إذَا بلغَ العبدُ أربعينَ سنةً أمَّنَهُ اللهُ تعالى من البلايَا الثلاثِ: الجنونِ والجذامِ والبرصِ، فإذا بلغَ خمسين سنةً خففَ اللهُ عليهِ الحسابَ، فإذا بلغَ ستينَ سنةً رزقه اللهُ الإنابةَ إليهِ، فإذا بلغَ سبعينَ سنةً أحبَّهُ أهلُ السماءِ، فإذا بلغَ ثمانينَ سنةً أثبتَ اللهُ له الحسناتِ ومحَا عنه السيئاتِ، فإذَا بلغَ تسعينَ سنةً غفَرَ اللهُ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ وسمَّاهُ أهلُ السماءِ: أسيرُ اللهِ في الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الواحد بن راشد فهو شيخ مجهول؛ لم أر للمتقدمين فيه جرحا ولا تعديلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الخصال المكفرة الصفحة أو الرقم : 1/94
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/70)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/179) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن طب - الجذام ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (3/ 70)
أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا إبراهيم بن احمد بن جعفر الخرقي حدثني أبو بكر محمد بن على الصباغ القنطري حدثنا بن منيع حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن عبد الواحد بن راشد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ العبد أربعين سنة أمنة الله من البلايا الثلاث الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة خفف عنه الحساب فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الانابة إليه لما يحب فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين سنة أثبت الله حسناته ومحا سيئاته فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع في أهل بيته وناداه مناد من السماء هذا اسير الله في أرضه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 179)
: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال أنبأنا الحسن بن علي الجريري قال أنبأنا إبراهيم بن أحمد الخرقي قال حدثني أبو بكر محمد بن علي القنطري قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا عباد بن المهلبي عن عبد الواحد بن راشد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌إذا ‌بلغ ‌العبد ‌أربعين سنة أمنه الله تعالى من البلايا الثلاث: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة خفيف عنه الحساب، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه لما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة أثبت الله حسناته ومحا سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع في أهل بيته وناداه مناد من السماء: هذا أسير الله في أرضه ". وقد روى عن أنس موقوفا أنبأنا به ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا الفرخ قال حدثنا محمد بن عامر عن محمد بن عبيد الله عن عمرو بن جعفر عن أنس بن مالك قال " إذا بلغ الرجل المسلم أربعين " فذكر بمعناه موقوفا على أنس. هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما الطريق الثاني ففيه عباد بن عباد. قال ابن حبان غلب عليه التقشف، وكان يحدث بالتوهم فيأتي بالمناكير فاستحق الترك. وأما حديث أنس الموقوف ففيه الفرج وهو ابن فضلة. قال يحيى والنسائي: هو ضعيف. وقال البخاري منكر الحديث. وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به. وأما محمد بن عامر فقال ابن حبان يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم. وأما محمد بن عبيد الله فهو العرزى [[العرزمي]] قال أحمد ترك الناس حديثه، وقد روى عائذ بن بشير عن عطاء عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل ادخل الجنة " تفرد به عايذ قال يحيى هو ضعيف روى أحاديث مناكير، وقال ابن حبان: كان كثير الخطإ لا يحتج بما انفرد به.