الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ {فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} [النساء: 92] قال كان الرَّجُلُ يأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُسلِمُ ثمَّ يرجِعُ إلى قومِه فيكونُ فيهم وهم مُشرِكونَ فيُصيبُه المُسلِمونَ خَطَأً في سَريَّةٍ أو غَزاةٍ فيُعتِقُ الَّذي يُصيبُه رَقَبةً {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [النساء: 92] قال هو الرَّجُلُ يكونُ مُعاهَدًا ويكونُ قومُه أهلَ عَهْدٍ، فيُسلَّمُ إليهم الدِّيَةُ، ويُعتِقُ الَّذي أصابه رَقَبةً
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى إلا عمار بن رزيق تفرد به معاوية بن هشام
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/128
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (28582)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (5800)، والحاكم (3201)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (9/ 444)
28582- حدثنا معاوية بن هشام ، قال : حدثنا عمار بن رزيق ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس ؛ {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة} قال : كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم ، ثم يرجع إلى قومه فيكون فيهم وهم مشركون ، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية ، أو غزاة ، فيعتق الذي يصيبه رقبة ، {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق} ، قال : هو الرجل يكون معاهدا ، ويكون قومه أهل عهد ، فيسلم إليهم الدية ، ويعتق الذي أصابه رقبة.

[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 1034)
: ‌5800 - حدثنا أحمد بن منصور، ثنا الأحوص بن جواب، ثنا عمار بن زريق عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس قوله: وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق قال: هو الرجل يكون معاهدا ويكون قومه أهل عهد فيسلم إليهم دينه ويعتق الذي أصابه رقبة. وروي عن سعيد بن جبير، وعكرمة، والسدي، والزهري، وعطاء الخراساني، وقتادة، وإبراهيم النخعي أنهم قالوا: عهد.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 337)
: ‌3201 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن رزيق، ثنا عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى " {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة} [[النساء: 92]] قال: كان الرجل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم، ثم يرجع إلى قومه فيكون فيهم مشركون، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية أو غزاة، فيعتق الرجل رقبة {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق، فدية مسلمة إلى أهله، وتحرير رقبة مؤمنة} [[النساء: 92]] قال: يكون الرجل معاهدا، وقومه أهل عهد، فيسلم إليهم ديته، ويعتق الذي أصابه رقبة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.