الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال لزيادٍ : ثكلتْكَ أمُّك يا زيادُ، هذه التوراةُ والإنجيلُ عند اليهودِ والنصارى
خلاصة حكم المحدث : طريق صحيحة
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 2/166
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5878)، والبخاري في ((خلق أفعال العباد)) (ص79)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (340)، بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - قبض العلم وفشو الجهل علم - كتم العلم إيمان - الكتب السماوية علم - علم لا ينفع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 392)
: 5878 - أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: سمعت الليث بن سعد، يقول: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: حدثني ‌عوف ‌بن ‌مالك الأشجعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال: ‌هذا ‌أوان ‌يرفع العلم، فقال رجل من الأنصار يقال له: لبيد بن زياد: يا رسول الله يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة، وذكر له ضلالة اليهود، والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله، قال: فلقيت شداد بن أوس، فحدثته بحديث ‌عوف ‌بن ‌مالك، فقال: صدق عوف ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟، قلت: بلى، قال: الخشوع حتى لا ترى خاشعا

خلق أفعال العباد للبخاري (ص79)
: حدثنا به عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، حدثني عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال: هذا أوان يرفع العلم فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد: يا رسول الله ، كيف يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة، ثم ذكر له ضلال اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله فلقيت شداد بن أوس بحديث عوف فقال: ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟ قلت: بلى، قال: الخشوع حتى لا ترى خاشعا

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 381)
: 340 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، ثنا عبيد بن شريك البزار، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، أنه قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما، فقال: "هذا أوان يرفع العلم". فقال له رجل من الأنصار يقال له ابن لبيد: يا رسول الله، كيف يرفع العلم وقد أثبت في الكتب ووعته القلوب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة". ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله، قال: فلقيت شداد بن أوس، فحدثته بحديث عوف بن مالك، فقال: صدق عوف، ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟ قلت: بلى. قال: الخشوع، حتى لا ترى خاشعا. هذا حديث صحيح، قد احتج الشيخان بجميع رواته، والشاهد لذلك فيه شداد بن أوس، فقد سمع جبير بن نفير الحديث منهما جميعا، ومن ثالث من الصحابة، وهو أبو الدرداء