الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، نحوَه، أنَّه قال في الأولِ: مَن كان في قلبِه مِثْقالُ شعيرةٍ من إيمانٍ، والثانيةِ: بُرَّةٍ ، والثالثةِ: ذَرَّةٍ . [أي: نحوَ حديثِ: خطَبَنا ابنُ عبَّاسٍ على هذا المِنبَرِ، مِنبَرِ البصرةِ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه لم يكُنْ نبيٌّ إلَّا له دعوةٌ تنَجَّزَها في الدُّنيا، وإنِّي اختَبَأتُ دَعْوَتي شَفاعةً لأُمَّتي،... فيُقالُ: أخرِجْ من النارِ مَن كان في قلبِه مِثْقالُ كذا وكذا، فأخرَجَهم، قال: وقال في الثالثةِ مثلَ هذا أيضًا].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2693
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (44)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وأحمد (2693) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أنبياء - خصائص وفضائل جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
: ‌44 - حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. قال أبو عبد الله: قال أبان: حدثنا قتادة: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من إيمان مكان من خير.

صحيح مسلم (1/ 182 ت عبد الباقي)
: 325 - (‌193) وحدثنا محمد بن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا سعيد بن أبي عروبة وهشام صاحب الدستوائي، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا معاذ، وهو ابن هشام، قال: حدثني أبي عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة. ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة. ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة". زاد ابن منهال في روايته: قال يزيد: فلقيت شعبة فحدثته بالحديث. فقال شعبة: حدثنا به قتادة عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث. إلا أن شعبة جعل، مكان الذرة، ذرة. قال يزيد: صحف فيها أبو بسطام.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 364)
11243 - أنا أبو الأشعث نا خالد بن الحارث قال نا سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته فاشفع لنا عند ربك فيقول لست هناكم ويذكر لهم ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب فيستحيي الله من ذلك ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فينادونه فيقول لست هناكم ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم ويستحيي من ذلك ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم ولكن ائتوا موسى عبدا كلم الله وأعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر قتله النفس بغير النفس ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمه الله وروحه فيأتونه فيقول لست هناك ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله عبدا غفر الله له ما تقدم من ذبه وما تأخر قال فيأتونني فأنطلق قال سعيد فذكر هذا الحرف عن الحسن فأمشي بين سماطين من المؤمنين ثم عاد إلى حديث أنس قال فأستأذن على ربي فيأذن لي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن قال ويقول قتادة على أثر هذا الحديث حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الإيمان مثقال شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال برة من خير ويخرج عن النار من كان في قلبه مثقال ذرة من خير.

مسند أحمد (4/ 427 ط الرسالة)
: 2692 - حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: خطبنا ابن عباس على هذا المنبر، منبر البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لم يكن نبي إلا له دعوة تنجزها في الدنيا، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، ولا فخر، وبيدي لواء الحمد، ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي. قال: ويطول يوم القيامة على الناس، حتى يقول بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر، فيشفع لنا إلى ربه عز وجل فليقض بيننا. فيأتون آدم عليه السلام، فيقولون: يا آدم، أنت الذي خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد أخرجت من الجنة بخطيئتي، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين. فيأتون نوحا، فيقولون: يا نوح، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد دعوت دعوة غرقت أهل الأرض، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله عليه السلام. قال: فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد كذبت في الإسلام ثلاث كذبات وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حاول بهن إلا عن دين الله، قوله: {إني سقيم}، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}، وقوله لامرأته: إنها أختي - ولكن ائتوا موسى، الذي اصطفاه الله برسالته وكلامه. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قتلت نفسا بغير نفس، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا عيسى، روح الله وكلمته، فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى، أنت روح الله وكلمته، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، قد اتخذت إلها من دون الله، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي. ثم قال: أرأيتم لو كان متاع في وعاء قد ختم عليه، أكان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الخاتم؟ فيقولون: لا. فيقول: إن محمدا صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، قد حضر اليوم، وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فيأتوني، فيقولون: يا محمد، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فأقول: نعم أنا لها، حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى، فإذا أراد الله عز وجل أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فنحن الآخرون الأولون، فنحن آخر الأمم، وأول من يحاسب، فتفرج لنا الأمم عن طريقنا، فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها. قال: " ثم آتي باب الجنة، فآخذ بحلقة باب الجنة، فأقرع الباب، فيقال: من أنت؟ فأقول محمد، فيفتح لي، فأرى ربي عز وجل، وهو على كرسيه - أو سريره - فأخر له ساجدا، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي، ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال: ارفع رأسك، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع. قال: " فأرفع رأسي، فأقول: أي رب، أمتي، أمتي. فيقال لي: أخرج من النار من كان في قلبه مثقال كذا وكذا. فأخرجهم، ثم أعود فأخر ساجدا، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي، ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال لي: ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع. فأرفع رأسي، فأقول: أي رب، أمتي، أمتي. فيقال: أخرج من النار من كان في قلبه مثقال كذا وكذا. فأخرجهم " قال: وقال في الثالثة مثل هذا أيضا.

مسند أحمد (4/ 429 ط الرسالة)
: ‌2693 - حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، أنه قال في الأول: " من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان " والثانية: " برة " والثالثة: " ذرة ".