الموسوعة الحديثية


- "أنَّ رَجُلًا لم يَعمَلْ مِن الخيرِ شيئًا قَطُّ إلَّا التَّوحيدَ، فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ، قال لأهلِه: إذا أنا مِتُّ، فخُذوني واحْرِقوني، حتى تدَعوني حُمَمةً ، ثُمَّ اطْحَنوني، ثُمَّ اذْروني في البَحرِ، في يومٍ راحٍ ، قال: ففعَلوا به ذلك، قال: فإذا هو في قَبضةِ اللهِ، قال: فقال اللهُ عزَّ وجلَّ له: ما حمَلَكَ على ما صنَعْتَ؟! قال: مَخافتُكَ، قال: فغفَرَ اللهُ له".
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3785
التخريج : أخرجه أحمد (3785) واللفظ له، وأبو يعلى (5105)، والطبراني (10/250) (10467)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 326)
3785- حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله، (( أن رجلا لم يعمل من الخير شيئا قط إلا التوحيد، فلما حضرته الوفاة، قال لأهله: إذا أنا مت، فخذوني واحرقوني، حتى تدعوني حممة، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، في يوم راح، قال: ففعلوا به ذلك، قال: فإذا هو في قبضة الله، قال: فقال الله عز وجل له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر الله له))

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 42)
5105- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو الجواب، حدثنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: (( كان رجل كثير المال، لما حضره الموت، قال لأهله: إن فعلتم ما أمرتكم به، أورثتكم مالا كثيرا، قالوا: نعم، قال: إذا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، فإذا كان يوم ريح، فارتقوا فوق قلة جبل فاذروني، فإن الله إن قدر علي لم يغفر لي، ففعل ذلك به، فاجتمع في يدي الله، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب مخافتك، قال: فاذهب فقد غفرت لك))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 250)
10467- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن شقيق، قال: قال عبد الله بن مسعود: كان رجل يعمل بالمعاصي حتى جمع من ذلك مالا، فلما حضره الموت قال لأهله: إن اتبعتم ما آمركم به دفعت إليكم مالي، وإلا لم أفعل، قالوا: فإنا سنتبع ما أمرتنا به، قال: إذا أنا مت فحرقوني بالنار، ثم دقوا عظامي دقا شديدا، فإذا رأيتم يوم ريح شديد فاصعدوا إلى قلة جبل فأذروني في الريح، قال: ففعلوها، قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوقع في يد الله، فقال له: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: مخافتك، قال: قد غفرت لك.