الموسوعة الحديثية


- يُؤْتَى بأربعةٍ يومَ القيامةِ بالمولودِ وبالمعتوهِ وبمن ماتَ في الفترةِ وبالشيخِ الفاني كلِّهِم يَتَكَلَّمُ بحُجتِه فيقولُ الربُّ تباركَ وتعالى لِعُنُقٍ منَ النارِ ابْرُزْ فيقولُ لهم إني كنتُ أبعَثُ إلى عبادي رسلًا من أنفُسِهِم وإنِّي رسولُ نفْسِي إليكم ادْخُلُوا هذِه فيقولُ مَنْ كُتِبَ عليه الشقاءُ يا ربِّ أينَ ندْخُلُها ومنها كنا نَفِرُّ قال ومَنْ كُتِبَ علَيْهِ السعادَةُ يَمْضِي فيَقْتَحِمُ فيها مُسْرِعًا قال فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى أنتم لِرُسُلِي أشدُّ تَكْذيبًا ومَعْصِيَةً فيُدْخِلُ هؤلاءِ الجنةَ وهؤلاءِ النارَ
خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/219
التخريج : أخرجه البزار (7594)، وأبو يعلى (4224)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص169)
التصنيف الموضوعي: خلق - النار عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 104)
: 7594- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأربعة يوم القيامة بالمولود والمعتوه، ومن مات في الفترة وبالشيخ الفاني كلهم يتكلم بحجته فيقول الله تبارك وتعالى لعنق من جهنم أحسبه قال: ابرزي فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب أتدخلناها ومنها كنا نفرق؟ ومن كتبت له السعادة فيمضي فيقتحم فيها مسرعا قال: فيقول الله: قد عصيتموني وأنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية قال: فيدخل هؤلاء الجنة ويدخل هؤلاء النار.

مسند أبي يعلى (7/ 225 ت حسين أسد)
: ‌4224 - حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأربعة يوم القيامة: بالمولود، وبالمعتوه، وبمن مات في الفترة، والشيخ الفاني، كلهم يتكلم بحجته، فيقول الرب تبارك وتعالى لعنق من النار: ابرز، فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم، وإني رسول نفسي إليكم، ادخلوا هذه، فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب، أين ندخلها، ومنها كنا نفر؟ قال: ومن كتبت عليه السعادة يمضي، فيتقحم فيها مسرعا، قال: فيقول تبارك وتعالى: أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية، فيدخل هؤلاء الجنة، وهؤلاء النار "

الاعتقاد للبيهقي (ص169)
: وروى ليث بن أبي سليم، عن عبد الوارث، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌يؤتى يوم القيامة بمن مات في الفترة، والشيخ الفاني والمعتوه والصغير الذي لا يعقل فيتكلمون بحجتهم وعذرهم فيأتي عنق من النار فيقول لهم ربهم: إني كنت أرسل إلى الناس رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه النار فأما من كتب عليهم الشقاوة فيقولون: ربنا منها فررنا، وأما أهل السعادة فينطلقون حتى يدخلوها فيدخل هؤلاء الجنة، ويدخل هؤلاء النار، فيقول للذين كانوا لم يطيعوه: قد أمرتكم أن تدخلوا النار فعصيتموني وقد عاينتموني فأنتم لرسلي كنتم أشد تكذيبا " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: نا أبو العباس هو الأصم قال: نا العباس بن الوليد، أنا ابن شعيب قال: حدثني شيبان، عن ليث فذكره، قال الشيخ رحمه الله: وهكذا ينبغي أن يقول من قال بالطريقة الثانية في أولاد المسلمين فمن لم يواف أحد أبويه القيامة مؤمنا يجعل امتحانه في الآخرة حيث لم يجد متبعا يلحق به في الجنة