الموسوعة الحديثية


- سيَجيءُ في آخِرِ الزَّمانِ أقوامٌ تكونُ وجوهُهم وجوهَ الآدَميِّينَ وقلوبُهم قلوبَ الشَّياطينِ أمثالُ الذِّئابِ الضَّواري ليس في قلوبِهم شيءٌ مِن الرَّحمةِ سفَّاكونَ للدِّماءِ لا يزَعونَ قبيحًا إنْ تابَعْتَهم وارَبوكَ وإنْ توارَيْتَ عنهم اغتابوكَ وإنْ حدَّثوكَ كذَبوكَ وإنْ أمَّنْتَهم خانوكَ صبِيُّهم عارمٌ وشابُّهم شاطرٌ وشيخُهم لا يأمُرُ بمعروفٍ ولا ينهى عن مُنكَرٍ الاعتزازُ بهم ذُلٌّ وطلَبُ ما في أيديهم فَقْرٌ الحليمُ فيهم غاوٍ والآمِرُ بالمعروفِ فيهم مُتَّهمٌ المُؤمِنُ فيهم مُستضعَفٌ والفاسقُ فيهم مُشرَّفٌ السُّنَّةُ فيهم بِدعةٌ والبِدعةُ فيهم سُنَّةٌ فعندَ ذلكَ يُسلِّطُ اللهُ عليهم شِرارَهم ويدعو أخيارُهم فلا يُستجابُ لهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا محمد بن سلمة تفرد به محمد بن معاوية ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/227
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (869)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (2740)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (230) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آداب عامة - الأخلاق المذمومة فتن - تسليط الفسقة على الفسقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 227)
6259 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا محمد بن معاوية النيسابوري قال: نا محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام، تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكون للدماء، لا يزعون قبيحا، إن تابعتهم واربوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن أمنتهم خانوك، صبيهم عارم، وشابهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاو، والآمر بالمعروف فيهم متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو أخيارهم فلا يستجاب لهم لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا محمد بن سلمة، تفرد به محمد بن معاوية، ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد "

المعجم الصغير للطبراني (2/ 111)
869 - حدثنا محمد بن علي الصائغ البصري المكي، حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيجيء أقوام في آخر الزمن وجوههم وجوه الآدميين , وقلوبهم قلوب الشياطين , أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة , سفاكون الدماء , لا يرعوون عن قبيح , إن بايعتهم واربوك , وإن تواريت عنهم اغتابوك , وإن حدثوك كذبوك , وإن ائتمنتهم خانوك , صبيهم عارم , وشابهم شاطر , وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر , الاعتزاز بهم ذل , وطلب ما في أيديهم فقر , الحليم فيهم غاو , والآمر فيهم بالمعروف متهم , والمؤمن فيهم مستضعف , والفاسق فيهم مشرف , السنة فيهم بدعة , والبدعة فيهم سنة , فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم , فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم لم يروه عن خصيف إلا محمد بن سلمة تفرد به محمد بن معاوية , ولا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 356)
2740 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا محمد بن الصائغ المكي، قال: حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكون للدماء، لا يرعوون عن قبيح، إن تابعتهم واربوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عارم، وشابهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بمعروف , ولا ينهى عن منكر، الاغترار بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاو، والآمر بالمعروف فيهم متهم، والمؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، والسنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم , فلا يستجاب لهم

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 176)
230- أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أنا جعفر بن محمد الفقيه، نا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم إملاء، نا يعقوب بن أبي يعقوب، نا محمد بن معاوية، نا محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف عن مجاهد، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر الزمان قوم أكثر وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء، لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم واربوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عارم، وشابهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاو، والآمر فيهم بالمعروف متهم، والمؤمن فيهم مستضعف، والسنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم)) . قال أهل اللغة: واربه: خادعه، وورع بكسر الراء، يرع، فهو ورع إذا عف وكف. وعرم الصبي فهو عارم: إذا قل حياؤه.