الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ أبصرَ امرأةً تَبكي على ميِّتٍ، فنَهاها. فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: دَعها، يا أبا حَفصٍ، فإنَّ النَّفسَ مُصابةٌ والعَينَ باكيةٌ، والعَهْدَ قريبٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/506
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6972) بلفظه، والنسائي (1859) بلفظه، وابن ماجه (1587)، وأحمد (5889) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 293)
: 6972 - حدثنا أحمد بن الحسن قال: سمعت سفيان يقول: حدثنا ابن عجلان ، عن وهب بن كيسان ، عن أبي ‌هريرة أن عمر رضي الله عنه ‌أبصر ‌امرأة ‌تبكي ‌على ‌ميت ، فنهاها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها ، يا أبا حفص ، فإن النفس مصابة والعين باكية ، والعهد قريب

[سنن النسائي] (4/ 19)
: 1859 - أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن محمد بن عمرو بن عطاء أن سلمة بن الأزرق قال: سمعت أبا ‌هريرة قال: مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فاجتمع ‌النساء ‌يبكين عليه، فقام عمر ينهاهن ويطردهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعهن يا عمر فإن العين دامعة، والقلب مصاب، والعهد قريب.

سنن ابن ماجه (1/ 505 ت عبد الباقي)
: 1587 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة، فرأى عمر امرأة، فصاح بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعها يا عمر، فإن العين دامعة، ‌والنفس ‌مصابة، ‌والعهد ‌قريب حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سلمة بن الأزرق، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

مسند أحمد (10/ 129 ط الرسالة)
: 5889 - حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا إسماعيل، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء بن علقمة: أنه كان جالسا مع ابن عمر بالسوق، ومعه سلمة بن الأزرق إلى جنبه، فمر بجنازة يتبعها بكاء، فقال: عبد الله بن عمر: لو ترك أهل هذا الميت البكاء، لكان خيرا لميتهم، فقال سلمة بن الأزرق: تقول ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: نعم أقوله. قال: إني سمعت أبا هريرة، ومات ميت من أهل مروان، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقال مروان: قم يا عبد الملك فانههن أن يبكين. فقال أبو هريرة: دعهن، فإنه مات ميت من آل النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقام عمر بن الخطاب ينهاهن ويطردهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعهن يا ابن الخطاب، فإن العين دامعة، والفؤاد مصاب، وإن العهد حديث "، فقال ابن عمر: آنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال: يأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فالله ورسوله أعلم .