الموسوعة الحديثية


- ....... فقلتُ لِمَ تجعَلُ يقينَك ظنًّا وعِلْمَك جهلًا فقال لتخرُجَنَّ ممَّا قلتَ أو لأعاقِبَنَّك وقال لأشكُرَنَّ لك الدُّنيا والآخرةَ فقلتُ يا أميرَ المؤمنين لِمَ تُعَجِّلُ العقوبةَ وتؤخِّرُ الشُّكرَ إنَّكما أتَيْتُماني وعندي دنانيرُ قد قسَمْتُها وبقِيَتْ منها سبعةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري لم يسمع من علي ولا عمر فهو مرسل صحيح‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/241
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3661) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين زكاة - تعجيل الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (4/ 253)
: 3661 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: خطب عمر رحمه الله الناس، فقال: ما تقولون في فضل فضل عندنا من هذا المال؟ فتكلم القوم، فقال: ما لك لا تتكلم، فقلت: يا أمير المؤمنين، لم تجعل يقينك ظنا وعلمك شكا؟ قال: لتخرجن مما قلت أو لأفعلن، قلت: أجل والله يا أمير المؤمنين، أتذكر حيث بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت، ساعيين على الصدقة، فأتينا العباس بن عبد المطلب، فلم يعطنا، فغدونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنخبره، فأتيناه، وهو خاثر النفس، فلم نخبره بشيء، فلما كان من الغد أتيناه، فرأيناه طيب النفس، فأخبرناه بما رد العباس، فقال: إنما عم الرجل صنو أبيه، نحن نعطيه من عندنا، أو هي علي، وأخبرناه بما رأينا من طيب نفسه اليوم، ومن خثارة نفسه بالأمس، فقال: إنكما أتيتماني وعندي دنانير قد قسمتها وبقيت منها سبعة، فذلك الذي رأيتما من خثارة نفسي بالأمس، وأتيتماني اليوم وقد قسمتها، فذلك الذي رأيتما من طيب نفسي اليوم ، فقال: أجل والله لأشكرن لك الأولى والآخرة، فقلت: يا أمير المؤمنين! لم تعجل العقوبة وتؤخر الشكر. قال البزار: لا نعلمه يروى عن علي عن عمر إلا بهذا الإسناد، وأبو البختري فلم يصح سماعه من علي، وقد روى عنه أحاديث احتملها أهل العلم وحدثوا بها