الموسوعة الحديثية


- قال: كان أبو هُريرةَ يُحدِّثُ أنَّ رَجُلًا أتى رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنِّي أرى اللَّيلةَ، فذَكَرَ رُؤيا، فعَبَرَها أبو بَكرٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أصَبتَ بَعضًا وأخطَأتَ بَعضًا. فقال: أقسَمتُ عليكَ يا رَسولَ اللَّهِ بأبي أنتَ لَتُحدِّثُني ما الذي أخطأْتُ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تُقسِمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3268
التخريج : أخرجه مسلم (2269) مطولاً بمعناه
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1777 )
((17- (‌2269) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي. أخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله؛ أن ابن عباس أو أبا هريرة كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني حرملة بن يحيي التجيبي (واللفظ له). أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن عبيد الله بن عتبة أخبره؛ أن ابن عباس كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة ظلة تنطف السمن والعسل. فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم. فالمستكثر والمستقل. وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض. فأراك أخذت به فعلوت. ثم أخذ به من بعدك فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به. ثم وصل له فعلا. قال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت. والله لتدعني فلأعبرنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اعبرها)) قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام. وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن. حلاوته ولينه. وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل. وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه. تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به. فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا)) قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت؟ قال ((لا تقسم))