الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - نَهَى عنِ المَجالسِ بالصُّعُداتِ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - لَيشقُّ علَينا الجلوسُ في بيوتِنا ؟ قالَ : فإن جلَستُمْ فأعطوا المَجالسَ حقَّها، قالوا : وما حقُّها يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : إدلالُ السَّائلِ، ورَدُّ السَّلامِ، وغضُّ الأبصارِ، والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكرِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1313
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1149) واللفظ له، وهناد في ((الزهد)) (2/ 581)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (427) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما ينهى عنه في المجالس آداب المجلس - الجلوس في الطرقات أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب السلام - حكم السلام آداب عامة - غض البصر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 392)
1149 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المجالس بالصعدات، فقالوا: يا رسول الله، ليشق علينا الجلوس في بيوتنا؟ قال: فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها ، قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: إدلال السائل، ورد السلام، وغض الأبصار، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر

الزهد لهناد بن السري (2/ 581)
حدثنا يعلى، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الجلوس في الطرقات إلا من غض البصر ورد السلام وأهدى السبيل وأعان على الحمولة

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 376)
427 - أخبرني محمد بن جعفر بن رزين الحمصي، حدثنا إبراهيم بن العلاء بن زبريق، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الجلوس على الطرقات، إلا من هدى السبيل، ورد التحية، وغض البصر، وأعان على الحمولة