الموسوعة الحديثية


- يا بُنيَّ إن أطعتَني لا يكُن شيءٌ أحبُّ إليكَ من الموتِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير الأيلي متروك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2752
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3624)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/155) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أنس بن مالك اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 306 ت حسين أسد)
: ‌3624 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الصدائي، حدثنا عباد المنقري، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به، إلا ابني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك ، فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني ولا عبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: يا بني، اكتم سري تك مؤمنا، فكانت أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا، وقال: يا بني، عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزاد في عمرك، ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة، قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعط الشهادة ، ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي، فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي، ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك، ويا بني إن رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده، " ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب، - أو قال: الثعلب - وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة, ويا بني وإذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، فإنك ترجع مغفورا لك, ويا بني وإذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك, ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فإنه أهون عليك في الحساب, ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا يكن شيء أحب إليك من الموت ".

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 155)
[[كثير بن سليم أبو هاشم]] وهو الذي روى عن أنس، أن أم سليم قالت: يا رسول الله ما من الأنصار رجل ولا امرأة إلا وقد أتحفك بشيء غيري، وليس لي إلا ولدي هذا، فأحب أن تقبله مني يخدمك، فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقعدني بين يديه ومسح بيده على رأسي، وبرك علي، وقال لي: "يا بني احفظ سري ‌تكن ‌مؤمنا، ‌يا ‌بني ‌إن ‌استطعت ‌أن ‌تكون ‌أبدا على الوضوء فكن، فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتب له شهادة، يا بني إن استطعت أن تكون أبدا تصلي، فصل فإن الملائكة يصلون عليك ما دمت تصلي، يا بني إذا خرجت من رحلك فلا يقعن بصرك على أهل قبلتك إلا سلمت عليهم، فإنك ترجع إلى منزلك وقد ازددت في حسناتك، يا بني إذا دخلت رحلك فسلم على أهل بيتك يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك، يا بني إن أطعتني فلا يكون شيء أحب إليك من الموت، يا بني إذا خرجت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وارفع يديك وكبر، وأقم صلبك حتى يقع كل عظم مكانه، فإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض وأقم صلبك فيه، وإذا رفعت رأسك فضع عقبك تحت إليتك واذكر ما بدا لك، وأقم صلبك، فإن الله عز وجل لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". حدثناه إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا كثير أبو هاشم الأبلي، قال: سمعت أنس بن مالك يحدث معاوية بن قرة، وساقه بطوله أنا اختصرته.

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 123)
: ‌5991 - حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني أن قال: يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي ثم قال: يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة ثم قال لي: يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه ثم قال لي: يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك ثم قال لي: يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة ثم قال لي: يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك ثم قال: يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي: يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل ثم قال لي: يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ثم قال لي: يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت. لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري ".