الموسوعة الحديثية


- إنَّ للشيطانِ لَمَّةً بابنِ آدمَ ، وللمَلَكِ لَمَّةً، فأما لَمَّةُ الشيطانِ، فإيعادٌ بالشرِّ، وتكذيبٌ بالحقِّ، وأما لَمَّةُ المَلَكِ؛ فإيعادٌ بالخيرِ، وتصديقٌ بالحقِّ، فمَن وجد ذلك، فلْيَعْلَمْ أنه من اللهِ، فلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَن وجد الأخرى، فلْيَتَعَوَّذْ باللهِ من الشيطانِ، ثم قرأ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 70
التخريج : أخرجه الترمذي (2988) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11051)، وابن حبان (997)
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان رقائق وزهد - حسن الظن بالله ملائكة - أعمال الملائكة فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 94)
: 2988 - حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان، فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك، فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}. هذا حديث حسن غريب، وهو حديث أبي الأحوص لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص.

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(6/ 305) 11051 -أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن عطاء، عن مرة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للشيطان لمة، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، ‌فمن ‌وجد ‌من ‌ذلك ‌فليعلم أنه من الله، فليحمد الله، ومن وجد من الآخر فليتعوذ من الشيطان، ثم قرأ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا} [البقرة: 268]

صحيح ابن حبان - ث (3/ 278)
997 -أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌إن ‌للشيطان ‌لمة، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليحمد الله، ومن وجد الأخرى، فليتعوذ من الشيطان"، ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر} [البقرة: 228] الآية.