الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان مع النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في سفرٍ إلى مكَّةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كان إذا خرَج إلى الغائطِ أبعَد حتَّى لا يراه أحدٌ قال فبصَر رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بشجرتينِ متباعدتينِ فقال يا ابنَ مسعودٍ اذهَبْ إلى هاتينِ الشَّجرتينِ فقُلْ لهما إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يأمُرُكما أن تجتَمِعا له ليتوارى بكما فمَشَتْ إحداهما إلى الأخرى فقضى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حاجتَه ثُمَّ رجعتا إلى مكانهما ثُمَّ مضى حتَّى أتَيْنا أزقَّةَ المدينةِ فجاء بعيرٌ يشتَدُّ حتَّى سجَد لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قام بينَ يدَيْه فذرَفَت عيناه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم مَن صاحبُ هذا البعيرِ قالوا فلانٌ فقال ادعوه فأتُوا به فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يشكوك فقال يا رسولَ اللهِ هذا البعيرُ كُنَّا نَسْنُو عليه منذُ عشرينَ سنةً ثُمَّ أرَدْنا نحرَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم شكا ذلك بئسَما جازَيْتُموه استعمَلْتُموه عشرينَ سنةً حتَّى إذا أرقَّ عظمُه ورقَّ جلدُه أرَدْتُم نحرَه بِعْنِيه قال بل هو لك يا رسولَ اللهِ فأمَر به رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فوجه نحوَ الظُّهرِ فقال له أصحابُه يا رسولَ اللهِ سجَد لك هذا البعيرُ ونحن أحقُّ بالسُّجودِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم معاذَ اللهِ أن يسجُدَ أحدٌ لأحدٍ لو سجَد أحدٌ لأحدٍ لأمَرْتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها
خلاصة حكم المحدث : ‏ في إسناده زمعة بن صالح وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله حديثهم حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/12
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9189)، واللفظ له، والبزار في ((البحر الزخار)) (1463)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 44)، نحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له نكاح - حق الزوج على المرأة طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 81)
: 9189 - وبه، حدثنا أبو قرة، قال: ذكر زمعة، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، حدثني يونس بن خباب الكوفي، قال: سمعت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود، يذكر أنه سمع عبد الله بن مسعود، يقول: إنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر إلى مكة، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى الغائط أبعد حتى لا يراه أحد، قال: فبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجرتين متباعدتين، فقال: ‌يا ‌ابن ‌مسعود، ‌اذهب ‌إلى ‌هاتين ‌الشجرتين ‌فقل ‌لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا له ليتوارى بكما فمشت إحداهما إلى الأخرى، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، ثم رجعتا إلى مكانهما، فمضى حتى أتينا أزقة المدينة، فجاء بعير يشتد حتى سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام بين يديه تذرف عيناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب هذا البعير؟ قالوا: فلان، فقال: ادعوه لي ، فأتوا به، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك وهذا البعير يشكوك؟ فقال: يا رسول الله، هذا البعير كنا نسنوا عليه منذ عشرين سنة، ثم أردنا نحره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شكا ذلك، بئسما جازيتموه، استعملتموه عشرين سنة حتى إذا رق عظمه ورق جلده أردتم نحره، بعنيه قالوا: بل هو لك يا رسول الله، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجه به مع الظهر، فقال له أصحابه: يا رسول الله، سجد لك هذا البعير ونحن أحق بالسجود؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن يسجد أحد لأحد، لو سجد أحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة

[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 290)
: 1463 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم ، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، فأراد أن يتبرز، وكان إذا أراد ذلك يتباعد حتى لا يراه أحد، قال: انظر هل ترى شيئا؟ فنظرت فرأيت إشاءة واحدة، فأخبرته، فقال: انظر هل ترى شيئا؟ ، فنظرت إشاءة أخرى متباعدة من صاحبتها، فأخبرته، فقال لي: قل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا ، فقلت لهما ذلك، ‌فاجتمعا، ‌ثم ‌أتاهما ‌فاستتر ‌بهما، ثم قام فلما قضى حاجته انطلقت كل واحدة منهما إلى مكانها، ثم أصاب الناس عطش شديد في تلك الغزوة، فقال لعبد الله: التمس لي ، يعني الماء، فأتيته بفضل ماء وجدته في إداوة، فأخذه فصبه في ركوة، ثم وضع يده فيها وسمى، فجعل الماء ينحدر من بين أصابعه، فشرب الناس وتوضؤوا ما شاؤا، فقال عبد الله: فعلمت أنه بركة فجعلت أشرب منه، وأكثر، ألتمس بركته

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 44)
: حدثنا أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبي، عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فأردنا أن نتبرز وكان إذا أراد ذلك تباعد حتى لا يراه أحد، فقال: انظر هل ترى شيئا فنظرت فرأيت إشاءة واحدة، فنظرت فرأيت أشياء أخرى متباعدة عن صاحبتها فأخبرته ، فقال: قل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا ، قال: فقلت لهما ذلك، فاجتمعتا، ثم أتاهما فاستتر بهما ، ثم قام ، فانطلقت كل واحدة إلى مكانها ، ثم أصاب الناس عطش شديد في تلك الغزاة ، فقال: يا عبد الله بن مسعود التمس لي ماء، فأتيته بفضل ماء وجدته في إداوة فصببته في ركوة ، ثم وضع يده فيها وسمى، فجعل يتحادر الماء من بين أصابعه، فشرب الناس وتوضؤوا ما شاؤوا ، قال عبد الله: فعلمت أنه بركة فجعلت أشرب منه وأكثر ألتمس بركته ، قال: ثم رجع قبل المدينة فتلقاه جمل فدمعت عيناه ، فقال: لمن هذا الجمل؟ فقالوا: لبني فلان ، قال: ‌إنه ‌قد ‌عاذ ‌بي ، ‌وقال: ‌إنهم ‌أرادوا ‌نحره وقد عملوا عليه حتى كبر ، وأدبر ، فقال: لا تنحروه ، وأحسنوا إليه ، فلبئس ما جزيتموه قال: أما قصة الإداوة ، والطهور فقد روي عن ابن مسعود وسائر الحديث قد روي عن غير ابن مسعود فأدخل حديثا في حديث ، ولم يكن إبراهيم هذا يقيم الحديث