الموسوعة الحديثية


- لمَّا هُزِم أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أُحُدٍ كان أبو الدَّرداءِ فيمن فاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النَّاسِ فلمَّا أظلَّهم المُشركون من فوقِهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ ليس لهم أن يغلِبونا فتاب إليه يومئذٍ ناسٌ وانتدبوا وفيهم عُوَيْمرٌ أبو الدَّرداءِ حتَّى إذا حصرهم عن مكانِهم الَّذي كانوا فيه وكان أبو الدَّرداءِ يومئذ حسنَ البلاءِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم الفارسُ عُوَيْمرٌ وقال حكيمُ أمَّتي عُوَيْمرٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : شريح بن عبيد | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 47/109
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (967) بلفظه، والحاكم (5449) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - أبو الدرداء مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (47/ 108)
: أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أبو سعيد الحراني نا يحيى بن عبد الله البابلتي نا صفوان بن عمرو نا شريح بن عبيد قال لما هزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد كان أبو الدرداء فيمن فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فلما أظلهم المشركون من فوقهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ليس لهم أن يغلبونا فتاب إليه يومئذ ناس وانتدبوا وفيهم عويمر أبو الدرداء حتى إذا حصرهم عن مكانهم الذي كانوا فيه وكان أبو الدرداء يومئذ حسن البلاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الفارس عويمر وقال حكيم أمتي عويمر

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 88)
: 967 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الرحمن البابلتي، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، قال: لما هزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد كان أبو الدرداء يومئذ فيمن فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس ، فلما أظلهم المشركون من فورهم فوقهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ليس لهم أن يعلونا فثاب إليهم إليه يومئذ ناس فانتدبوا وفيهم عويمر أبو الدرداء ، حتى إذا دحضوهم عن مكانهم الذي كانوا فيه وكان أبو الدرداء يومئذ حسن البلاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌نعم ‌الفارس ‌عويمر وقال: حكيم أمتي عويمر

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 380)
: 5449 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: وأبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس بن خناسة بن أمية بن مالك بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وقيل: إن اسم: أبي الدرداء عامر ولكنه صغر فقيل: عويمر، وأمه: محبة بنت واقد بن عمرو بن الأظنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب، وكان أبو الدرداء فيما ذكر آخر داره إسلاما لم يزل متعلقا بصنم له، وقد وضع عليه منديلا، وكان عبد الله بن رواحة يدعوه إلى الإسلام، فيأبى فيجيئه عبد الله بن رواحة، وكان له أخا في الجاهلية عن الإسلام، فلما رآه قد خرج من بيته خالفه، فدخل بيته وأعجل امرأته وأنها لتمشط رأسها، فقال: أين أبو الدرداء؟ فقالت: خرج أخوك آنفا، فدخل بيته الذي كان فيه الصنم ومعه القدوم، فأنزله وجعل يقدده فلذا فلذا وهو يرتجز سرا من أسماء الشياطين كلها، ألا كل ما يدعى مع الله باطل، ثم خرج، وسمعت امرأته صوت القدوم وهو يضرب ذلك الصنم، فقالت: أهلكتني يا ابن رواحة، فخرج على ذلك فلم يكن شيء حتى أقبل أبو الدرداء إلى منزله فدخل فوجد المرأة قاعدة تبكي شفقا منه، فقال: ما شأنك، قالت: أخوك عبد الله بن رواحة دخل علي فصنع ما ترى، فغضب غضبا شديدا، ثم فكر في نفسه، فقال: لو كان عند هذا خير لدفع عن نفسه، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابن رواحة فأسلم وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي الدرداء والناس منهزمون كل وجه يوم أحد، فقال: ‌نعم ‌الفارس ‌عويمر غير أنه يعني غير [[ثقيل]]