الموسوعة الحديثية


- كان على عَهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاعٌ لرَجُلٍ مِن تَمرٍ لرَجُلٍ مِن بَني غِفارٍ، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لرَجُلٍ مِنَ الأنصارِ: اقضِهِ، فأعْطاهُ تَمرًا دونَ تَمرِهِ، فرَدَّهُ، فقال الأنصاريُّ: أترُدُّهُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: نَعم، ومَن أحَقُّ بالعَدلِ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! فاكتحَلَتْ عَيْنا رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُموعًا، وقال: صدَقَ، ومَن أحَقُّ بالعَدلِ مِنِّي؟ إنَّهُ لا يُقدِّسُ اللهُ أُمَّةً لا يَأخُذُ ضَعيفُها حَقَّهُ مِن قَويِّها وهو لا يَتَعتَعُ. ثم قال: يا خَولةُ، عِديهِ وأذْهِبيهِ واقْضيهِ؛ فإنَّهُ ليس مِن غَريمٍ يَخرُجُ مِن عِندِ غَريمِهِ وهو راضٍ إلَّا صَلَّتْ عليه دَوابُّ الأرضِ ونِينانُ البُحورِ، وليس مِن غَريمٍ يَلْوي غَريمَهُ وهو يَجِدُ؛ إلَّا كُتِبَ عليه في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ إثْمٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : خولة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4329
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4329)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5029)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10719)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه قرض - حسن التقاضي والقضاء قرض - لصاحب الحق مقال قرض - مطل الغني ظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (11/ 104)
: 4329 - حدثنا فهد، حدثنا محمد بن الصلت الكوفي، حدثنا حبان بن علي، عن سعد، قال أبو جعفر: وقد قيل: إنه ابن سعيد الأنصاري، عن عمران بن طلحة، عن خولة الأنصارية، قالت: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع لرجل من تمر لرجل من بني غفار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار: " اقضه " فأعطاه تمرا دون تمره، فرده، فقال الأنصاري: أترده على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دموعا، وقال: " صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ إنه لا يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو لا يتعتع " ثم قال: " ‌يا ‌خولة، ‌عديه ‌وأذهبيه ‌واقضيه، فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه وهو راض إلا صلت عليه دواب الأرض ونينان البحور، وليس من غريم يلوي غريمه وهو يجد إلا كتب عليه في كل يوم وليلة إثم "

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 187)
: 5029 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا بشر بن الوليد القاضي قال: نا حبان بن علي، عن سعد بن طريف، عن موسى بن طلحة، عن خولة بنت قيس، امرأة حمزة، قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وسقا ‌من ‌تمر ‌لرجل ‌في ‌بني ‌ساعدة، فأتاه يقتضيه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار أن يقضيه، فقضاه تمرا دون تمره، فأبى أن يقبله، فقال: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال: صدق، من أحق بالعدل مني؟ لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها، وهو لا يتعتعه ، ثم قال: يا خولة، عديه، وادهنيه، واقضيه، فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، وليس من عبد يلوي غريمه، وهو يجد إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما لا يروى هذا الحديث عن خولة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: حبان بن علي "

شعب الإيمان (13/ 522 ط الرشد)
: [[10719]] وأخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله النخعي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو عمرو الفراء حفص ابن عمرو- وكان من عباد الله الصالحين- حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن طريق، عن موسى بن طلحة، عن خولة امرأة حمزة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذاكر حمزة الدنيا فقال: "إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة" قالت: وكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقان من تمر لرجل من بني ساعدة، فأتى الساعدي يتقاضاه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقضيه، فأعطاه تمرا دون فرده عليه، فقال له: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ " واكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال: "لا قدس الله- وكيف يقدس الله- أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع" ثم قال: "يا خولة عديه وأذهبيه واقضيه، فإنه لبس من غريم يرجع من عنده غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، ولا غريم يلوي غريمه وهو يفدر عليه إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة اثما".