الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا كبَّر استَفْتَح، ثُم قال: وجَّهْتُ وَجْهي للذي فطَر السَّمَواتِ والأرضَ حَنيفًا مُسلِمًا، وما أنا منَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا منَ المُسلِمينَ -وقال أبو النَّضْرِ: وأنا أَوَّلُ المُسلِمينَ- اللَّهُمَّ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي، وأنا عبدُكَ، ظلَمْتُ نفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جَميعًا، لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، واهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ، لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَها، لا يَصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنتَ، تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أَستغفِرُكَ وأَتوبُ إليكَ، وكان إذا ركَع قال: اللَّهُمَّ لكَ ركَعْتُ، وبكَ آمَنْتُ ، ولكَ أسلَمْتُ، خشَع لكَ سَمْعي وبَصَري ومُخِّي وعِظامي وعَصَبي ، وإذا رفَع رأسَه منَ الرَّكعةِ قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ربَّنا ولكَ الحمْدُ، مِلءَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بيْنَهما، ومِلءَ ما شِئْتَ من شيءٍ بعدُ، وإذا سجَد قال: اللَّهُمَّ لكَ سجَدْتُ، وبكَ آمَنْتُ ، ولكَ أسلَمْتُ، سجَد وَجْهي للذي خلَقه فصوَّره فأَحْسَن صُوَرَه، فشقَّ سمْعَه وبَصَرَه، فتَبارَك اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ، فإذا سلَّم منَ الصَّلاةِ قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ، وما أنتَ أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 729
التخريج : أخرجه مسلم (771)، وأبو داود (760)، والترمذي (3421)، والنسائي (897)، وأحمد (729) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 534 )
((201- (‌771) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا يوسف الماجشون. حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله ابن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم! أنت الملك لا إله إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق. لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها. لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك! وسعديك! والخير كله في يديك. والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت. أستغفرك وأتوب إليك((. وإذا ركع قال))اللهم! لك ركعت. وبك آمنت. ولك أسلمت. خشع لك سمعي وبصري. ومخي وعظمي وعصبي((. وإذا رفع قال))اللهم! ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد((. وإذا سجد قال))اللهم! لك سجدت. وبك آمنت. ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره. تبارك الله أحسن الخالقين(( ثم يكون منت آخر ما يقول بين التشهد والتسليم))اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أسرفت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. لا إله إلا أنت(()). 202- (771) وحدثناه زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا أبو النضر. قالا: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن الأعرج، بهذا الإسناد. وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال))وجهت وجهي(( وقال))وأنا أول المسلمين(( وقال: وإذا رفع رأسه من الركوع قال))سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد(( وقال))وصوره فأحسن صوره(( وقال: وإذا سلم قال))اللهم! اغفر لي ما قدمت(( إلى آخر الحديث ولم يقل: بين التشهد والتسليم.

[سنن أبي داود] (1/ 201)
((‌760- حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع، قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي، وإذا رفع، قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت، من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صورته وشق سمعه وبصره، وتبارك الله أحسن الخالقين، وإذا سلم من الصلاة، قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت)).

[سنن الترمذي] (5/ 485)
‌3421- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا يوسف بن الماجشون قال: حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في الصلاة قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، آمنت بك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك))، فإذا ركع قال: ((اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي))، فإذا رفع رأسه قال: ((اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرضين وما بينهما، وملء ما شئت من شيء))، فإذا سجد قال: ((اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين))، ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والسلام، ((اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت)): ((هذا حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (2/ 129)
‌897- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، قال: حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك)).

[مسند أحمد] (2/ 132 ط الرسالة)
((‌729- حدثنا أبو سعيد، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الماجشون، حدثنا عبد الله بن الفضل والماجشون، عن الأعرج، عن عبيد الله بن رافع، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح ثم قال: (( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين- وقال أبو النضر: وأنا أول المسلمين- اللهم لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك)). وكان إذا ركع قال: (( اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي)). وإذا رفع رأسه من الركعة قال: (( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد)). وإذا سجد قال: (( اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صوره، فشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين)). فإذا سلم من الصلاة قال: (( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت)).