الموسوعة الحديثية


- انتَسَب رجلانِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحدُهما أنا فلانُ بنُ فلانٍ فمَن أنتَ لا أمَّ لك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انتَسَب رجلانِ على عهدِ موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحدُهما أنا فلانُ بنُ فلانٍ حتَّى عدَّ تسعةً فمَن أنت لا أمَّ لك فقال أنا فلانُ بنُ فلانِ بنِ الإسلامِ قال فأوحى اللهُ تعالى إلى موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذَينِ المنتَسبينِ أمَّا أنتَ أيها المنتمي أو المنتَسِبُ إلى تسعةٍ في النَّارِ فأنتَ عاشرُهم وأمَّا أنت يا هذا المُنتسِبُ إلى اثنينِ في الجنَّةِ فأنت ثالثُهما في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير يزيد بن زياد بن أبي الجعد وهو ثقة‏ ‏
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/88
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21216)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (179)، والديلمي في ((الفردوس)) (1643) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - قرطبة (5/ 128)
21216 - حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا بن نمير ثنا يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أحدهما أنا فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك قال أنا فلان بن فلان بن الإسلام قال فأوحى الله إلى موسى عليه السلام ان هذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 185)
: ‌179- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب قال: ‌انتسب ‌رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان؛ فمن أنت؛ لا أم لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌انتسب ‌رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان -حتى عد تسعة- فمن أنت لا أم لك؟ فقال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى: إن هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي -أو المنتسب- إلى تسعة في النار، فأنت عاشرهم في النار، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين، فأنت ثالثهما في الجنة".