الموسوعة الحديثية


- خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومًا فقرأ ص، فلما مَرَّ بالسجدةِ، نزل فسجد، وسَجَدْنا، وقرأ بها مرةً أخرى فلما بلغ السجدةَ تَيَسَّرْنا للسجودِ، فلما رآنا، قال : إنما هي توبةُ نبيٍّ ولكن أَرَاكم قد استَعْدَدْتم للسجودِ، فنزل فسجد وسَجَدْنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1795
التخريج : أخرجه الدارمي (1466)، وابن خزيمة (1455) واللفظ له، وابن حبان (2799)
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - سجدة سورة ص سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سنة سجود القرآن صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 407)
1466- حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني خالد يعني بن يزيد عن سعيد يعني بن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد عن أبي سعيد الخدري أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما فقرأ ص فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا معه وقرأها مرة أخرى فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود فلما رآنا قال إنما هي توبة نبي ولكني أراكم قد استعددتم للسجود فنزل فسجد وسجدنا معه

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 705)
((‌1455- أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا أبي، وشعيب، قالا: أخبرنا الليث؛ وثنا خالد-هو ابن يزيد- عن ابن أبي هلال، وهو سعيد-عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقرأ (ص)، فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا معه، وقرأ بها مرة أخرى فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود، فلما رآنا قال: ((إنما هي توبة نبي، ولكني أراكم قد استعددتم للسجود)). فنزل وسجد، وسجدنا))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 38)
((‌2799- أخبرنا بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا أبي وشعيب، قالا: حدثنا الليث، قال: حدثنا خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد عن أبي سعيد الخدري أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {ص}، فلما مر بالسجدة نزل فسجد، فسجدنا معه، وقرأها مرة أخرى، فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود، فلما رآنا قال: ((إنما هي توبة نبي، ولكني أراكم قد استعدتم للسجود))، فنزل، فسجد، فسجدنا معه. قال أبو حاتم: الصواب: ((قد استعددتم))