الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سريَّةً كُنتُ فيها، فأصابَتنا ظُلمةٌ، فلم نَعرفِ القِبلةَ، فقالَت طائفةٌ منَّا القِبلةُ هاهُنا قِبَلَ الشَّمالِ، فصلُّوا وخطُّوا خطًّا، وقالَ بعضُهُمُ : القبلةُ هاهُنا قبلَ الجَنوبِ وخطُّوا خطًّا، فلمَّا أصبَحنا، وطلَعتِ الشَّمسُ، أصبَحت تلكَ الخطوطُ لِغَيرِ القبلةِ، فقَدِمنا مِن سفَرِنا فأتَينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فسَألناهُ عن ذلِكَ فسَكَتَ، وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ أي حيثُ كنتُمْ
خلاصة حكم المحدث : لم نعلم لهذا الحديث إسناداً صحيحاً قوياً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/12
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/271)، والبيهقي (2335) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة سرايا - السرايا صلاة - استقبال القبلة صلاة - الاجتهاد في القبلة وجواز التحري في ذلك قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 271)
3 - حدثنا إسماعيل بن علي أبو محمد ثنا الحسن بن علي بن شبيب ثنا أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري قال وجدت في كتاب أبي ثنا عبد الملك العرزمي عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم تعرف القبلة فقالت طائفة منا قد عرفنا القبلة هي هاهنا قبل الشمال فصلوا وخطوا خطا وقال بعضنا القبلة هاهنا قبل الجنوب وخطوا خطا فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فسكت وأنزل الله عز و جل ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله أي حيث كنتم قال ونا عبد الملك العرزمي عن سعيد بن جبير عن بن عمر أنها نزلت في التطوع خاصة حيث توجه بك بعيرك

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (2/ 11)
2335- وأما حديث عبد الملك فإنه فى وجادات أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبرى عن أبيه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الحسين : على بن الحسين الرصافى ببغداد حدثنا محمد بن الحارث العسكرى حدثنى أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبرى قال وجدت فى كتاب أبى حدثنا عبد الملك بن أبى سليمان العرزمى عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية كنت فيها ، فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة ، فقالت طائفة منها : القبلة ها هنا قبل الشمال. فصلوا وخطوا خطا ، وقال بعضنا : القبلة ها هنا قبل الجنوب وخطوا خطا ، فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فقدمنا من سفرنا فأتينا النبى -صلى الله عليه وسلم- فسألناه عن ذلك ، فسكت ، وأنزل الله عز وجل ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) أى حيث كنتم. وكذلك رواه الحسن بن على بن شبيب المعمرى ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندى عن أحمد بن عبيد الله ، ولا نعلم لهذا الحديث إسنادا صحيحا قويا. وذلك لأن عاصم بن عبيد الله بن عمر العمرى ومحمد بن عبيد الله العرزمى ومحمد بن سالم الكوفى كلهم ضعفاء. والطريق إلى عبد الملك العرزمى غير واضح لما فيه من الوجادة وغيرها ، وفى حديثه أيضا نزول الآية فى ذلك. وصحيح عن عبد الملك بن أبى سليمان العرزمى عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر بن الخطاب : أن الآية إنما نزلت فى التطوع خاصة حيث توجه بك بعيرك. وقد مضى ذكره.