الموسوعة الحديثية


- رجلٌ من بني أسدٍ قال نزلتُ وأهلي بقيعَ الغرقدِ فقال لي أهلي اذهبْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاسْألْه لنا شيئًا نأكُلُه وجعلوا يذكرون حاجتَهم فذهبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُ عنده رجلًا يسألُه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا أجدُ ما أعطيكَ فولَّى الرجلُ وهو مغضَبٌ وهو يقولُ لعَمري إنك لتُفَضِّلُ من شئتَ فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنه ليغضَبُ على أن لا أجدَ ما أعطِيه مَنْ سأل منكم وعندهُ أوقيَّةٌ أو عدلُها فقد سألها إلحافًا قال الأسديُّ فقلتُ لَلِقْحَةٌ لنا خيرٌ من أوقيَّةٍ قال والأوقيةُ أربعون درهمًا قال فرجعتُ ولم أسألْه فقدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ذلك بشعيرٍ وزبيبٍ وزبدٍ فقسم لنا منه حتى أغنانا اللهُ
خلاصة حكم المحدث : جاءت الآثار بذلك متواترة
الراوي : رجل من بني أسد | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 2/21
التخريج : أخرجه أبو داود (1627)، والنسائي (2596)، ومالك (3662)، والبيهقي (13338) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 21)
: 3030 - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد قال: نزلت وأهلي، بقيع الغرقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله لنا شيئا نأكله، وجعلوا يذكرون حاجتهم. فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده رجلا يسأله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا ‌أجد ‌ما ‌أعطيك، فولى الرجل وهو مغضب وهو يقول: لعمري إنك لتفضل من شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليغضب على أن لا أجد ما أعطيه، من سأل منكم، وعنده أوقية أو عدلها فقد سألها إلحافا . قال الأسدي: فقلت للقحة لنا خير من أوقية قال: والأوقية أربعون درهما، قال: فرجعت ولم أسأله. فقدم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بشعير وزبيب وزبد، فقسم لنا منه حتى أغنانا الله "

سنن أبي داود (2/ 116)
: 1627 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد، أنه قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسله لنا شيئا نأكله، فجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت عنده رجلا يسأله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا أجد ما أعطيك، فتولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول: لعمري إنك لتعطي من شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يغضب علي أن لا أجد ما أعطيه، من ‌سأل ‌منكم ‌وله ‌أوقية، أو عدلها، فقد سأل إلحافا، قال الأسدي: فقلت: للقحة لنا خير من أوقية - والأوقية أربعون درهما - قال: فرجعت ولم أسأله، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه، أو كما قال: حتى أغنانا الله عز وجل، قال أبو داود: هكذا رواه الثوري كما قال مالك

سنن النسائي (5/ 98)
: 2596 - قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: أنبأنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد، فقالت لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله لنا شيئا نأكله، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا أجد ما أعطيك، فولى الرجل عنه وهو مغضب، وهو يقول: لعمري إنك لتعطي من شئت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه، من ‌سأل ‌منكم ‌وله ‌أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا. قال الأسدي: فقلت: للقحة لنا خير من أوقية، والأوقية أربعون درهما، فرجعت ولم أسأله، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير وزبيب فقسم لنا منه حتى أغنانا الله عز وجل.

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1454 ت الأعظمي)
: 3662/ 839 - مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد أنه قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد. فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله لنا شيئا نأكله. وجعلوا يذكرون من حاجتهم. فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوجدت عنده رجلا يسأله. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا أجد ما أعطيك. فتولى الرجل عنه وهو مغضب: وهو يقول: لعمري إنك لتعطي من شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه. من ‌سأل ‌منكم ‌وله ‌أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا. قال الأسدي: فقلت للقحة لنا خير من أوقية. والأوقية أربعون درهما. قال: فرجعت ولم أسأله. فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بشعير وزبيب. فقسم لنا منه حتى أغنانا الله.

السنن الكبير للبيهقي (13/ 424 ت التركي)
: 13338 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بنى أسد قال: نزلت أنا وأهلى ببقيع الغرقد فقال على أهلى: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم[فسله لنا شيئا نأكله. فجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم]، فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أجد ما أعطيك". فتولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول: لعمري، إنك لتعطى من شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغضب علي ألا أجد ما أعطيه، من ‌سأل ‌منكم ‌وله ‌أوقية أو عدلها، فقد سأل إلحافا". قال الأسدى: فقلت: اللقحة لنا خير من أوقية. والأوقية أربعون درهما. قال: فرجعت ولم أسأله. فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه -[أو كما] قال- حتى أغنانا الله. قال أبو داود: هكذا رواه الثوري كما قال مالك.