الموسوعة الحديثية


- أنَّ فِتًى مِنَ الأنصارِ كان حديثَ عَهْدٍ بعرسٍ فخرَجَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ فرجع من الطريقِ ينظرُ إلى أهلِهِ فإِذَا هو بامرأَتِهِ قائِمَةً في الحجرةِ فبوَّأَ إليْها الرمْحَ فقالَتْ ادْخُلْ فانظرْ ما في البيتِ فدخلَ فإذا هو بحيَّةٍ مُنْطَوِيَةٍ على فراشِهِ فانتَظَمَها برمْحِهِ ثم ركَزَ الرمْحَ في الدارِ فانْتَفَضَتْ الحيَّةُ وانْتَفَضَ الرجلُ فماتَتْ الحيَّةُ ومات الرجلُ فذُكِرَ ذلِكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنه نزل بالمدينةِ جِنُّ مسلمونَ أو قال بهذِهِ البيوتِ عوامرُ فإذا رأيتم منها شيئًا فتَعَوَّذُوا منه فإِنْ عاد فاقتُلُوهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-51
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2940)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 183) (5935)، والروياني في ((مسنده)) (1041) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول إذا رأى حية في مسكنه استعاذة : ما يستعاذ منه صيد - الأمر بقتل بعض الهوام صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 380)
2940 - وحدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي: أن فتى من الأنصار كان قريب عهد بعرس , فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجع دخل منزله , فإذا امرأته في الدار قائمة , فأهوى إليها بالرمح , فقالت: كما أنت لا تعجل ادخل البيت , فدخل فإذا حية منطوية على فراشه , فركزها برمحه , فأخرجها إلى الدار , فوضعها , فانتفضت الحية , وانتفض الرجل , فماتت الحية ومات الرجل , فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه قد نزل حي من الجن مسلمون بالمدينة , فإذا رأيتم منها شيئا , فتعوذوا بالله عز وجل منها , ثم إن عادوا فاقتلوها ". فتأملنا في هذه الآثار فوجدنا في حديثي أبي سعيد، وسهل ما فيهما مما قد أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجن الذين حدثوا بالمدينة ممن أسلم فصاروا عمارا لبيوتها , فنهى عن قتلها لذلك حتى تناشد , فإن ظهرت بعد ذلك كانت خارجة عن المعنى الذي من أجله نهي عن قتلها وعادت إلى الحكم الذي كان جميع الحيات عليه قبل ذلك من حل قتلها. وقد روي عن أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يدخل في هذا الباب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 183)
5935 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ومحمد بن علي بن شعيب، قالا: ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس، فخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فرجع من الطريق ينظر إلى أهله، فإذا هو بامرأة قائمة في الحجرة، فبوأ إليها الرمح، فقالت: ادخل انظر ما في البيت، فدخل فإذا هو بحية متطوقة على فراشه، فانتظمها برمحه، ثم ركز الرمح في الدار، وانتفضت الحية وانتفض الرجل، فماتت الحية ومات الرجل، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه نزل المدينة جن مسلمون، أو قال: لهذه البيوت عوامر، فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه، فإن عاد فاقتلوه ".

مسند الروياني (2/ 204)
1041 - نا ابن إسحاق , نا خالد بن خداش، نا حماد بن زيد، عن أبي حازم , عن سهل بن سعد: أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس، فانطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فرجع في الطريق ينظر إلى أهله، فإذا هو بامرأته قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح، فقالت: انظر ما في البيت، فدخل؛ فإذا هو بحية منطوية على فراشه فانتظمها برمحه، ثم ركز الرمح في الدار فانتفضت الحية وانتفض الرجل، فماتت الحية ومات الرجل، فذكر ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد نزل بالمدينة جن يسلمون أو قال: إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه، فإن عاد فاقتلوه