الموسوعة الحديثية


- دخلَت فاطِمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسألُه خادِمًا، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا أدُلُّك على ما هو خيرٌ لك مِن ذلك؟ تقولينَ: اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العَرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كُلِّ شيءٍ، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ...، الحديث. [يعني حديثَ: جاءت فاطِمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسألُه خادِمًا، فقال لها: "قولي: ‌اللَّهمَّ ‌ربَّ ‌السَّمواتِ ‌السَّبعِ، ‌وربَّ ‌العَرشِ ‌العظيمِ، ‌ربَّنا ‌وربَّ ‌كُلِّ ‌شيءٍ، ‌مُنزِلَ ‌التَّوراةِ ‌والإنجيلِ والقرآنِ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بك مِن شرِّ كُلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قَبلَك شيءٌ، وأنت الآخِرُ فليس بَعدَك شيءٌ ، وأنت الظَّاهِرُ فليس فَوقَك شيءٌ، وأنت الباطِنُ فليس دونَك شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّينِ، وأغنِني مِن الفَقرِ"].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الأعمَشِ، ثُمَّ قال]: وحديثُ أبي هُرَيرةَ محفوظٌ عن الأعمَشِ وسُهَيلٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1980
التخريج : أخرجه الترمذي (3481)، وابن ماجه (3831)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7622) جميعهم ببلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عتق وولاء - اتخاذ الخادم إيمان - الكتب السماوية إيمان - توحيد الربوبية

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 518)
3481 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: " قولي: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر ": هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش، نحو هذا وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي صالح مرسلا، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة "

سنن ابن ماجه (2/ 1259)
3831 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: ما عندي ما أعطيك . فرجعت، فأتاها بعد ذلك فقال: الذي سألت أحب إليك، أو ما هو خير منه؟ فقال لها علي: قولي لا، بل ما هو خير منه، فقالت: فقال: " قولي: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر "

السنن الكبرى للنسائي (7/ 127)
7622 - أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: أتت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال: الذي جئت تطلبين أحب إليك أو خيرا منه؟ قال: فحسبت أنها سألت عليا، فقال: قولي: ما هو خير؟ قالت: ما هو خير؟ قال: فقولي، اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة، والإنجيل، والفرقان، وفالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر