الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوُفِّيَ القاسمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ خديجةُ رَضِيَ اللهُ عنها: يا رسولَ اللهِ، دَرَّتْ لُبَيْنَةُ القاسمِ؛ فلو كان اللهُ أبقاهُ؛ حتَّى يَستكمِلَ رَضاعَهُ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ إتمامَ رَضاعِهِ في الجنَّةِ، قالَتْ: لو أعلَمُ ذلك يا رسولَ اللهِ لَهَوَّنَ عليَّ أمْرَهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ شِئْتِ دعَوْتُ اللهَ تعالى؛ فأَسْمَعَكِ صوتَهُ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، بل أُصدِّقُ اللهَ ورسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 297
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1512) واللفظ له، والطيالسي وإبراهيم الحربي كلاهما كما في ((الإصابة)) لابن حجر (5/389) مختصرا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أبناء النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 484 )
1512- حدثنا عبد الله بن عمران قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام بن أبي الوليد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، قال: لما توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خديجة: يا رسول الله درت لبينة القاسم، فلو كان الله أبقاه حتى يستكمل رضاعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن تمام رضاعه في الجنة)) قالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله لهون علي أمره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت دعوت الله تعالى فأسمعك صوته)) قالت: يا رسول الله بل أصدق الله ورسوله ((.

الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 389)
وكذا ما أخرجه ابن ماجة والطّيالسي والحربي من طريق فاطمة بنت الحسين عن أبيها، قال: لما هلك القاسم قالت خديجة: يا رسول اللَّه، درّت لبينة القاسم، فلو كان اللَّه أبقاه حتى يتم رضاعه، قال: كان تمام رضاعه في الجنة. قال الحربيّ: أرادت أنها حزنت عليه حتى درّ لبنها عليه. وفي سنن ابن ماجة بعد قوله: لم يستكمل رضاعه، فقالت: لو أعلم ذلك يا رسول اللَّه لهوّن على أمره، فقال: ((إن شئت دعوت اللَّه فأسمعك صوته)). فقالت: بل صدق اللَّه ورسوله. وهذا ظاهر جدا في أنه مات في الإسلام، ولكن في السند ضعف. وأما قول أبي نعيم. لا أعلم أحدا من متقدمينا ذكره في الصّحابة فقد ذكر البخاري في التاريخ الأوسط من طريق سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة- أن القاسم مات قبل الإسلام، لكن سيأتي في ترجمة فاطمة بنت أسد حديث: ما أعفى أحد من ضغطة القبر إلا فاطمة بنت أسد، قيل: ولا القاسم؟ قال: ولا القاسم، ولا إبراهيم. وكان إبراهيم أصغرهما. وهذا وأثر فاطمة بنت الحسين يدلّ على خلاف رواية هشام بن عروة.