الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فتعَجَّلتُ على بَعيرٍ لي، فلحِقَني النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنخَسَ بَعيري، ثم ساوَمَني، فبِعتُهُ إيَّاهُ بسَبعِ أواقٍ ، أو تِسعِ أواقٍ ، ولي ظَهرُهُ حتى أقدَمَ، فلمَّا قدِمتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبَعيرِ، فدفَعتُهُ إليه، فنقَدَني، فلمَّا خرَجتُ إذا رسولُهُ قد دَعاني مِن خَلفي، فقُلتُ في نَفْسي: أرادَ أنْ أُقيلَهُ، فلمَّا دخَلتُ عليه قال: أظنَنتَ أنِّي أستَقيلُكَ؟ ثم قال: لكَ البَعيرُ، انطَلِقْ به. فلمَّا خرَجتُ مِن عندِه، استَقبَلَني رَجُلٌ مِنَ اليَهودِ، فأخبَرتُهُ، فقال: وزَنَ لكَ السَّبعَ أواقٍ ، ورَدَّ عليكَ البَعيرَ! فعَجِبَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4410
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4410)، والبخاري (2097)، ومسلم (715) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي بيوع - الاستثناء في البيع بيوع - شروط البيع قرض - حسن التقاضي والقضاء هبة وهدية - هبة ما في يدي الموهوب له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 240)
: 4410 - وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، عن سيار، حدثنا يحيى بن عباد الأنصاري، عن ‌جابر، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، ‌فتعجلت ‌على ‌بعير ‌لي، ‌فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم، فنخس بعيري، ثم ساومني فبعته إياه بسبع أواق أو تسع أواق ولي ظهره حتى أقدم، فلما قدمت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبعير، فدفعته إليه فنقدني، فلما خرجت إذا رسوله قد دعاني من خلفي، فقلت في نفسي: أراد أن أقيله، فلما دخلت عليه قال: " أظننت أني أستقيلك؟ " ثم قال: " لك البعير انطلق به " فلما خرجت من عنده، استقبلني رجل من اليهود، فأخبرته، فقال: وزن لك السبع أواق، ورد عليك البعير؟ فعجب

[صحيح البخاري] (3/ 62)
: 2097 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌جابر، فقلت: نعم، قال: ما شأنك، قلت: ‌أبطأ ‌علي ‌جملي وأعيا فتخلفت، فنزل يحجنه بمحجنه، ثم قال: اركب، فركبت، فلقد رأيته أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تزوجت، قلت: نعم، قال: بكرا أم ثيبا، قلت: بل ثيبا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك، قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جملك، قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي، وقدمت بالغداة، فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد، قال: آلآن قدمت، قلت: نعم، قال: فدع جملك، فادخل، فصل ركعتين، فدخلت فصليت، فأمر بلالا أن يزن له أوقية، فوزن لي بلال فأرجح في الميزان، فانطلقت حتى وليت، فقال: ادع لي جابرا، قلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، قال: خذ جملك ولك ثمنه.

[صحيح مسلم] (4/ 176)
: (715) حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب - يعني: ابن عبد المجيد الثقفي -، حدثنا عبيد الله ، عن وهب بن كيسان ، عن ‌جابر بن عبد الله قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا ‌جابر. قلت: نعم. قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ بي جملي وأعيا، فتخلفت، ‌فنزل، ‌فحجنه ‌بمحجنه، ثم قال: اركب، فركبت، فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتزوجت؟ فقلت: نعم. فقال: أبكرا أم ثيبا؟ فقلت: بل ثيب. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟. قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن، وتقوم عليهن. قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمت بالغداة، فجئت المسجد، فوجدته على باب المسجد. فقال: الآن حين قدمت؟ قلت: نعم. قال: فدع جملك، وادخل فصل ركعتين. قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت، فلما وليت قال: ادع لي جابرا، فدعيت فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال: خذ جملك، ولك ثمنه