الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال جاءت الحُمَّى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت يا رسولَ اللهِ ابعثني إلى أحبِّ قومِكَ إليكَ أو أحبِّ أصحابِكَ إليكَ شكَّ قُرَّةُ فقال اذهبي إلى الأنصارِ فذهبتْ إليهم فصرعتْهُم فجاؤا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ قد أتتِ الحُمَّى علينا فادعُ اللهَ لنا بالشفاءِ فدعا لهم فكُشِفَتْ عنهم قال فاتبعتْهُ امرأةٌ فقالت يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ لي فإني لمن الأنصارِ فادعُ اللهَ لي كما دعوتَ لهم فقال أيهما أحبُّ إليكِ أن أدعو لكِ فيُكْشَفَ عنكِ أو تصبرين وتجبُ لكِ الجنةُ فقالت لا واللهِ يا رسولَ اللهِ بل أصبرُ ثلاثًا ولا أجعلُ واللهِ لجِنَّتِه خَطَرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن يونس الكدمي ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/168
التخريج : أخرجه البيهق في ((دلائل النبوة)) (6/ 160) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الصبر طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - الوعد

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 160)
: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا قرة بن حبيب الغنوي، حدثنا إياس بن أبي تميمة، عن عطاء، عن أبي ‌هريرة، قال: جاءت الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ‌ابعثني ‌إلى ‌أحب ‌قومك، أو إلى أحب أصحابك إليك- شك قرة- فقال: اذهبي إلى الأنصار ، قال: فذهبت فصبت عليهم فصرعتهم، فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله: قد أتت علينا، فادع الله لنا بالشفاء، قال: فدعا لهم فكشفت عنهم، قال فاتبعته امرأة فقالت: يا رسول الله! ادع [[الله]] لي إني لمن الأنصار، وإن أبي لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت لهم، فقال: أيما أحب إليك أن أدعو لك فيكشف عنك أو تصبرين و [[تجب]] لك الجنة ، فقالت: لا والله يا رسول الله بل أصبر ثلاثا، ولا أجعل من الله بجنته خطرا أبدا. قلت: يحتمل أن يكون هذا في قوم آخرين من الأنصار والله أعلم .