الموسوعة الحديثية


- حَاصَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا، فَقالَ: إنَّا قَافِلُونَ غَدًا إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقالَ المُسْلِمُونَ: نَقْفُلُ ولَمْ نَفْتَحْ، قالَ: فَاغْدُوا علَى القِتَالِ، فَغَدَوْا فأصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا قَافِلُونَ غَدًا إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَكَأنَّ ذلكَ أعْجَبَهُمْ فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7480
التخريج : أخرجه مسلم (1778) باختلاف يسير من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما على الوالي من أمر الجيش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مغازي - غزوة الطائف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1402)
82- (1778) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن نمير، جميعا عن سفيان، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة،، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد الله بن عمرو، قال: حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئا، فقال: ((إنا قافلون إن شاء الله))، قال أصحابه: نرجع ولم نفتتحه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اغدوا على القتال))، فغدوا عليه، فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنا قافلون غدا))، قال: فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.