الموسوعة الحديثية


- ألَا لا تُغالوا بصُدُقِ النِّساءِ؛ فإنَّها لو كانتْ مَكرُمةً في الدُّنيا أو تَقوى عندَ اللهِ، لكانَ أَوْلاكم بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أصدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ امرأةً من نِسائِه ولا أُصدِقَت امرأةٌ من بَناتِه أكثَرَ من ثِنْتَيْ عَشْرةَ أوقيَّةً .
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2106
التخريج : أخرجه أبو داود (2106)، والترمذي (1141)، والنسائي (3349) في ((السنن الكبرى)) ، وابن ماجه (1887)، وأحمد (285) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق علم - الحث على الأخذ بالسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 235 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2106 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي العجفاء السلمي، قال: خطبنا عمر رحمه الله، فقال: ‌ألا ‌لا ‌تغالوا ‌بصدق ‌النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية

سنن الترمذي (2/ 585)
: 1141 - حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي العجفاء، قال: قال عمر بن الخطاب: ألا لا ‌تغالوا صدقة النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه، ولا أنكح شيئا من بناته، على أكثر من ‌ثنتي ‌عشرة ‌أوقية. هذا حديث حسن صحيح. وأبو العجفاء السلمي اسمه: هرم. والوقية عند أهل العلم: أربعون درهما، وثنتا عشرة وقية هو أربع مئة وثمانون درهما.

سنن النسائي (6/ 220)
: 3349 - أخبرنا علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مشمرج بن خالد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب وابن عون وسلمة بن علقمة وهشام بن حسان - دخل حديث بعضهم في بعض - عن محمد بن سيرين، قال سلمة: عن ابن سيرين، نبئت عن أبي العجفاء، وقال الآخرون: عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء، قال: قال عمر بن الخطاب: ألا لا تغلوا صدق النساء، فإنه لو كان مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله عز وجل، كان أولاكم به النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته، حتى يكون لها عداوة في نفسه، وحتى يقول: كلفت لكم علق القربة - وكنت غلاما عربيا مولدا فلم أدر ما علق القربة - قال: وأخرى يقولونها لمن قتل في مغازيكم هذه أو مات: قتل فلان شهيدا، أو: مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا أو ورقا يطلب التجارة، فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل في سبيل الله، أو مات، فهو في الجنة".

سنن ابن ماجه (1/ 607 ت عبد الباقي)
: 1887 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، ح وحدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي، قال: قال عمر بن الخطاب: " لا تغالوا صداق النساء، فإنها ‌لو ‌كانت ‌مكرمة ‌في ‌الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، ويقول: قد كلفت إليك علق القربة، أو عرق القربة " وكنت رجلا عربيا مولدا، ما أدري ما علق القربة، أو عرق القربة

مسند أحمد (1/ 382 ط الرسالة)
: 285 - حدثنا إسماعيل، حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت عن أبي العجفاء السلمي، قال: سمعت عمر يقول: ألا لا تغلوا صدق النساء، ألا لا تغلوا صدق النساء، قال: فإنها ‌لو ‌كانت ‌مكرمة ‌في ‌الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليبتلى