الموسوعة الحديثية


- الكرسي الذي يَجْلِسُ عليهِ الربُّ ما يَفْضُل منهُ إلا قدرَ أربعِ أصابعٍ وإن له أطيطا كأطيطِ الرَحْلِ الجديدِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن خليفة (تابعي) | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (5796)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/52) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (2).
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (5/ 400)
5796 - حدثني به عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة! فعظم الرب تعالى ذكره، ثم قال: إن كرسيه وسع السموات والأرض، وأنه ليقعد عليه فما يفضل منه مقدار أربع أصابع- ثم قال بأصابعه فجمعها - وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد، إذا ركب، من ثقله".

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (5/ 400)
5797 - حدثني عبد الله بن أبى زياد، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكر، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (5/ 400)
5798 - حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، قال: جاءت امرأة، فذكر نحوه. وأما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عنه أنه قال:"هو علمه". وذلك لدلالة قوله تعالى ذكره:"ولا يؤوده حفظهما" على أن ذلك كذلك، فأخبر أنه لا يؤوده حفظ ما علم، وأحاط به مما في السموات والأرض، وكما أخبر عن ملائكته أنهم قالوا في دعائهم: (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما) [غافر: 7] ، فأخبر تعالى ذكره أن علمه وسع كل شيء، فكذلك قوله:"وسع كرسيه السموات والأرض". قال أبو جعفر: وأصل"الكرسي" العلم. ومنه قيل للصحيفة يكون فيها علم مكتوب"كراسة"، ومنه قول الراجز في صفة قانص: * حتى إذا ما احتازها تكرسا * يعني علم. ومنه يقال للعلماء"الكراسي"، لأنهم المعتمد عليهم، كما يقال:"أوتاد الأرض". يعني بذلك أنهم العلماء الذي تصلح بهم الأرض، ومنه قول الشاعر: يحف بهم بيض الوجوه وعصبة ... كراسي بالأحداث حين تنوب يعني بذلك علماء بحوادث الأمور ونوازلها. والعرب تسمي أصل كل شيء"الكرس"، يقال منه:"فلان كريم الكرس"، أي كريم الأصل، قال العجاج: قد علم القدوس مولى القدس ... أن أبا العباس أولى نفس ... * بمعدن الملك الكريم الكرس * يعني بذلك: الكريم الأصل، ويروى: * في معدن العز الكريم الكرس.

تاريخ بغداد (8/ 52)
4114 - الحسين بن شبيب أبو علي الآجري حدث عن أبي حمزة الأسلمي روى عنه أبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله الفحام حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي حدثنا الحسين بن شبيب الآجري وكان هذا من النساك المذكورين أخبرنا أبو حمزة الأسلمي بطرسوس حدثنا وكيع حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرسي الذي يجلس عليه الرب عز و جل وما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع وإن له أطيطا كاطيط الرحل الجديد قال أبو بكر المروذي قال لي أبو علي الحسين بن شبيب قال لي أبو بكر بن سلم العابد حين قدمنا إلى بغداد اخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عن أبي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا وقال أبو بكر بن سلم إن الموضع الذي يفضل لمحمد صلى الله عليه وسلم ليجلسه عليه قال أبو بكر الصيدلاني من رد هذا فانما أراد الطعن على أبي بكر المروذي وعلى أبي بكر بن سلم العابد.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 4)
: ‌2- أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز نا أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت قال أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقريء قال أخبرنا إسماعيل بن علي بن محمد الفحام قال نا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني قال نا أبو بكر المروزي قال نا الحسين بن شبيب الآجري قال نا أبو حمزة الأسلمي قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبي وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكرسي الذي يجلس عليه عز وجل ما يفضل منه إلا قدر أربعة أصابع وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد". وعبد الله بن خليفة ليس من الصحابة فيكون الحديث الأول مرسلا. وتارة يرويه ابن خليفة عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة يقفه على عمر وتارة يوقف على بن خليفة وتارة يأتي فما يفضل منه إلا قدر أربعة أصابع وتارة يأتي فما يفضل منه مقدار أربعة أصابع وكل هذا تخليط من الرواة فلا يعول عليه.