الموسوعة الحديثية


- عنْ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: سَمِعْتُ رَجلًا يَستَغْفِرُ لأبويْهِ، وهما مُشركانِ، فقلتُ: لا تَستغفِرْ لأبويكَ وهما مُشركانِ. فقالَ: أليس قد استغفرَ إبراهيمُ لأبيهِ وهو مُشركٌ؟ فذكرتُهُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزَلَتْ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 113، 114].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3331
التخريج : أخرجه الترمذي (3101)، والنسائي (2036)، وأحمد (771) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول استغفار - ترك الاستغفار للمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 602)
4028 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: فحدثني الثوري، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عبد الله بن الخليل، قال: سمعت عليا، يقول: " استغفر رجل لأبويه وهما مشركان فقلت: أتستغفر لهما وهما مشركان؟ فقال: استغفر إبراهيم لأبيه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [[التوبة: 114]] "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 281)
3101 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: " سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت له: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أوليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] ": هذا حديث حسن. وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه

سنن النسائي (4/ 91)
2036 - أخبرنا إسحق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحق، عن أبي الخليل، عن علي قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت: أتستغفر لهما وهما مشركان؟ فقال: أو لم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فنزلت: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [[التوبة: 114]]

مسند أحمد (2/ 162)
771 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت: أيستغفر الرجل لأبويه وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] إلى قوله: {تبرأ منه} [[التوبة: 114]] قال: لما مات فلا أدري قاله سفيان، أو قاله إسرائيل، أو هو في الحديث: لما مات؟