الموسوعة الحديثية


- إِذَا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عنْه كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَهَا، وكانَ بَعْدَ ذلكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، والسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 41
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (41)، وأخرجه موصولاً النسائي (4998) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - حسن إسلام المرء إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
((41- قال مالك: أخبرني زيد بن أسلم، أن عطاء بن يسار أخبره، أن أبا سعيد الخدري أخبره، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها، وكان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها)).

[سنن النسائي] (8/ 185)
((‌4998- أخبرني أحمد بن المعلى بن يزيد قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، والسيئة بمثلها، إلا أن يتجاوز الله عنها)).