الموسوعة الحديثية


- لمَّا مرِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَضَه الَّذي مات فيه جاءه بلالٌ يؤذِنُه بالصَّلاةِ فقال: ( مُرُوا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالنَّاسِ ) قُلْنا: يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ رجلٌ أسيفٌ ومتى يقُمْ مقامَك يَبْكِ فلو أمر عمرَ أنْ يُصلِّيَ بالنَّاسِ قال: ( مُرُوا أبا بكرٍ ليُصَلِّيَ بالنَّاسِ - ثلاثَ مرَّاتٍ - فإنَّكنَّ صَواحِباتُ يوسفَ ) قالت: فأرسَلْنا إلى أبي بكرٍ فصلَّى بالنَّاسِ فوجَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن نفسِه خفَّةً فخرَج يُهادى بين رجُلينِ ورِجْلاه تخُطَّانِ في الأرضِ فلمَّا حسَّ به أبو بكرٍ ذهَب يتأخَّرُ فأومَأ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنْ مكانَك قال: فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس إلى جنبِ أبي بكرٍ فكان أبو بكرٍ يأتمُّ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسُ يأتمُّونَ بأبي بكرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2120
التخريج : أخرجه ابن حبان (5/ 489)، واللفظ له، وأحمد (25761)، باختلاف يسير، والبخاري (664)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (5/ 489)
: ‌‌ذكر الصلاة التي رويت فيها الأخبار المختصرة المجملة الذي تقدم ذكرنا لها 2120 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة وعمر بن محمد بن بجير قالا: حدثنا سلم بن جنادة قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود،عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس" قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقم مقامك يبك فلو أمرت عمر أن يصلي بالناس قال: "‌مروا ‌أبا ‌بكر ‌ليصلي ‌بالناس ثلاث مرات فإنكن صواحبات يوسف" قالت فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما حس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر

[مسند أحمد] (42/ 494 ط الرسالة)
: 25761 - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، جاءه بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ". قلنا: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف - قال الأعمش: رقيق - ومتى ما يقوم مقامك يبكي، فلا يستطيع، فلو أمرت عمر. قال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ". قلنا يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، ومتى يقوم مقامك يبكي، فلا يستطيع، فلو أمرت عمر يصلي بالناس. قال: " مروا أبا بكر يصلي بالناس، فإنكن صواحب يوسف ". فأرسلنا إلى أبي بكر، فصلى بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، ‌فخرج ‌يهادى ‌بين ‌رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما أحس به أبو بكر، ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم، أي: مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر

[صحيح البخاري] (1/ 133)
: 664 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثني أبي قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: الأسود قال: كنا عند عائشة رضي الله عنها، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف، إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس. فخرج أبو بكر فصلى، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، ‌فخرج ‌يهادى ‌بين ‌رجلين، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه. قيل للأعمش: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم. رواه أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش: بعضه. وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما.