الموسوعة الحديثية


- أَبشِروا، و بَشِّروا مَن وراءَكم، أنه من شهد أن لا إله إلا اللهُ صادقًا بها دخل الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 51
التخريج : أخرجه أحمد (19597)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4003) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص إحسان - الإخلاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 370 ط الرسالة)
: 19597 - حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي، فقال: " أبشروا ‌وبشروا ‌من ‌وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة " فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس، فاستقبلنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، إذا يتكل الناس؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شرح مشكل الآثار] (10/ 168)
: 4003 - حدثنا أبو أمية، قال حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا أبو عمران، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه أبي موسى أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه، فقال: " أبشروا ‌وبشروا ‌من ‌وراءكم، أنه من قال: لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة " فخرجوا يبشرون الناس، فلقيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبشروه، فردهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من ردكم؟ " فقالوا: ردنا عمر، فقال: " لم رددتهم يا عمر؟ " قال: إذا يتكل الناس يا رسول الله " وفيما ذكرنا في الباب الذي قبل هذا الباب ما يغني عن الكلام في هذا الباب غير أنا نأتي في هذا الباب بمعنى فيه توكيد ما جئنا به في ذلك الباب إن شاء الله وهو أنه إذا كان من قال: " لا إله إلا الله " قد قالها عارفا بما يجب على أهلها، فقد قالها وهو عارف بمقام الله عز وجل وبما يرجوه أهلها عند خوفهم خلافه والخروج عن أمره، وفي ذلك ما يدل على أن حال الزنى وحال السرقة اللذين كانا منه قد زال عنهما إلى ضدهما على ما قد ذكرنا في ذلك الباب الأول، ودل على ذلك أيضا ما في حديث أبي موسى الذي ذكرناه في هذا الباب أنه من قال: لا إله إلا الله صادقا بها وكان معنى قوله: " صادقا بها " والله أعلم أي: موفيا لها حقها، وقد ذكرنا في هذا الباب أيضا حديث يزيد بن الأصم عن أبي هريرة: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} [[الرحمن: 46]] ، وقد كان الباب الأول أولى به، فذهب عنا ذكره هناك، فذكرناه هاهنا؛ لأن البابين جميعا من جنس واحد وقد سأل سائل عن معنى قول الله: {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [[الفرقان: 70]] ، ما قيل في ذلك؟ فكان جوابنا له في ذلك والله عز وجل نسأله التوفيق أن الذي وجدناه عن المتقدمين فيه: