الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ما نسخَ منَ القرآنِ القِبلةُ وذلِكَ أنَّ محمَّدًا كانَ يستقبلُ صخرةَ بيتِ المقدسِ وَهيَ قِبلةُ اليَهودِ فاستقبلَها سبعةَ عشرَ شَهرًا ليؤمِنوا بِهِ وليتَّبعوهُ وليدَعوا بذلِكَ الأمِّيِّينَ منَ العرَبِ فقالَ اللَّهُ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ وقالَ قَدْ نَرَى تَقُلُّبَ وَجْهِكَ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 2/8
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (2158) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - تحويل القبلة قرآن - أسباب النزول حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (3/ 138)
2158- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح أبو تميلة قال، حدثنا الحسين بن واقد، عن عكرمة -وعن يزيد النحوي، عن عكرمة- والحسن البصري قالا أول ما نسخ من القرآن القبلة. وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل صخرة بيت المقدس، وهي قبلة اليهود، فاستقبلها النبي صلى الله عليه وسلم سبعة عشر شهرا، ليؤمنوا به ويتبعوه، ويدعو بذلك الأميين من العرب. فقال الله عز وجل: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) [[سورة البقرة: 115]]