الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أَكونُ بالباديةِ، وأَنا بِحَمدِ اللَّهِ أصلِّي بِها، فمُرني بليلةٍ أنزلُها لِهَذا المسجدِ أصلِّيها فيهِ قالَ: انزِل ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ قالَ: قلتُ لابنِ عبدِ اللَّهِ: فَكَيفَ كانَ أبوكَ يصنعُ؟ قالَ: يدخلُ صلاةَ العصرِ، ثمَّ لا يخرجُ حتَّى يصلِّيَ صلاةَ الصُّبحِ، ثمَّ يخرُجُ ودابَّتُهُ، يعني على بابِ المسجدِ، فيركبُها فيَأتي أَهْلَهُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 583
التخريج : أخرجه أبو داود (1380)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (4628)، والبيهقي في ((الشعب)) (3402) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة العصر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر مساجد ومواضع الصلاة - فضل ملازمة المسجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 334)
2200 - حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أكون بالبادية، وأنا بحمد الله أصلي بها، فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد أصليها فيه قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: قلت لابن عبد الله: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر، ثم لا يخرج حتى يصلي صلاة الصبح، ثم يخرج ودابته، يعني على باب المسجد، فيركبها فيأتي أهله

سنن أبي داود (2/ 52)
1380 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فقلت لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته

شرح معاني الآثار (3/ 88)
4628 - حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا الوهبي , قال: ثنا ابن إسحاق , عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: حدثني ابن عبد الله بن أنيس , عن أبيه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكون ببادية يقال لها الوطأة , وإني - بحمد الله - أصلي بهم , فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد فأصليها فيه. قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين , فصلها فيه , وإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل , وإن أحببت فكف فكان إذا صلى صلاة العصر , دخل المسجد , فلا يخرج إلا لحاجة حتى يصلي الصبح , فإذا صلى الصبح , كانت دابته بباب المسجد . ففي هذا الحديث أنه قد جعل لليلة ثلاث وعشرين في التحري , ما لم يجعل لسائر السبع الأواخر وقد

شعب الإيمان (5/ 263)
3402 - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي، فيما قرأ على مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد، أن عبد الله بن أنيس الجهني، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إني رجل شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان " أرسله مالك عن أبي النضر هكذا، وروي من وجهين آخرين عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه موصولا وفي أحدهما أنه سأله عن ليلة القدر، فقال: كم الليلة؟ فقال: اثنان وعشرون، قال: هي الليلة، ثم رجع فقال: أو القابلة - يريد ثلاثا وعشرين - وفي هذا دلالة على أنه لم يقطع القول بذلك