الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَدَ بعضَ أصحابِه، فسأَلَ عنه؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، بُنَيُّه الَّذي رأيْتَه هلَكَ. فلَقِيَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأَلَه عن بُنَيِّه، فأخبَرَه أنَّه هلَكَ، فعزَّاهُ عليه، ثمَّ قال: يا فلانُ، أيُّما كان أحبَّ إليك: أنْ تَمَتَّعَ به عُمُرَك، أو لا تأْتِيَ غدًا إلى بابِ مِن أبوابِ الجنَّةِ إلَّا وجَدْتَه سبَقَك إليه يَفتَحُه لك؟ قال: يا نَبِيَّ اللهِ، بلْ يسبِقُني إلى بابِ الجنَّةِ، فيفتَحُها لي، لَهو أحبُّ إليَّ، قال: فذاك لكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 2/329
التخريج : أخرجه النسائي (2088)، والطبراني (19/ 31) (66)، والبيهقي (7170) كلاهما مطولا، وجميعا بلفظ مقارب، وأحمد (15595) مختصرا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء إيمان - الاحتساب والنية جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 118)
: 2088 - أخبرنا هارون بن زيد وهو ابن أبي الزرقاء قال: حدثنا أبي قال: حدثنا خالد بن ميسرة قال: سمعت معاوية بن قرة ، عن أبيه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك؛ أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل ‌يسبقني ‌إلى ‌باب ‌الجنة ‌فيفتحها ‌لي لهو أحب إلي. قال: فذاك لك.

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 31)
: 66 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي، ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثني أبي، عن خالد بن ميسرة، قال: سمعت معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره يقعد بين يديه، إلى أن هلك الصبي فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة يذكر الله ويحزن عليه، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ ، فقالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيت هلك فمنعه ذلك من حضور الحلقة، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عنه، فأخبر أنه قد هلك، فعزاه عليه، ثم قال: " يا فلان أيهما كان أحب إليك: ‌أن ‌تتمتع ‌به ‌عمرك أو لا تأتي غدا بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتح لك "، فقال: يا نبي الله بل يسبقني إلى أبواب الجنة فيفتحها لي أحب إلي، قال: فذلك لك ، فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله جعلني الله فداك، هذا لفلان خاصة أو لمن هلك له من المسلمين فرط كان ذلك له؟، قال: بل كل من هلك له فرط من المسلمين كان ذلك له

السنن الكبير للبيهقي (7/ 456 ت التركي)
: 7170 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا خالد بن ميسرة أبو حاتم وكان ينزل مكة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه. فذكر الحديث في قصة رجل له بنى صغير يأتيان النبى صلى الله عليه وسلم وأن بنيه هلك فمنعه الحزن عليه أن يحضر الحلقة فلقيه نبى الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك قال: فعزاه النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك، أو لا تأتى غدا بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه ففتحه لك؟ ". قال: فقال: يا نبى الله لا بل ‌يسبقنى ‌إلى ‌أبواب ‌الجنة ‌أحب ‌إلى. قال: "فذاك لك". قال: فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبى الله جعلنى الله فداءك، أهذا لهذا خاصة أو من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له؟ قال: "لا بل من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له".

مسند أحمد (24/ 361 ط الرسالة)
: 15595 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبه؟ " فقال: يا رسول الله، أحبك الله كما أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل ابن فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: " أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم "