الموسوعة الحديثية


- اشرَبا ولا تَسْكَرا [يعني حديث: بَعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَنا ومُعاذًا إلى اليَمنِ فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ بِها شرابينِ يُصنَعانِ منَ البرِّ والشَّعيرِ، أحدُهُما يقالُ لَهُ المِزرُ، والآخرُ يقالُ لَهُ البِتعُ فما نشربُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اشرَبا، ولا تَسكَرا]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/482
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6472)، والنحاس في ((الناسخ والمنسوخ)) (ص184)
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر أشربة - من رخص في المسكر إذا لم يشرب منه ما يسكره أطعمة - تحريم الخمر أشربة - ما يحرم من الأشربة أشربة - ما يحل من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 220)
: ‌6472 - ما حدثنا علي بن معبد ، قال: ثنا يونس قال: ثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذا ، إلى اليمن فقلنا: يا رسول الله ، إن بها شرابين يصنعان من البر والشعير ، أحدهما يقال له المزر ، والآخر يقال له البتع ، فما نشرب؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشربا ، ولا تسكرا. فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى ومعاذ ، حين سألا عن البتع اشربا ولا تسكرا ولا تشربا مسكرا كان ذلك دليلا أن حكم المقدار الذي يسكر من ذلك الشراب ، خلاف حكم ما لا يسكر منه. فدل ذلك على أن ما ذكره أبو موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ذكرنا عنه في الفصل الأول من قوله: كل مسكر حرام إنما هو على المقدار الذي يسكر ، لا على العين التي كثيرها يسكر. وقد روينا حديث أبي سلمة ، عن عائشة ، في جواب النبي صلى الله عليه وسلم للذي سأله عن البتع بقوله كل شراب أسكر ، فهو حرام فإن جعلنا ذلك على قليل الشراب ، الذي يسكر كثيره ، ضاد جواب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ وأبي موسى الأشعري. وإن جعلناه على تحريم السكر خاصة ، لا على تحريم الشراب ، وافق حديث أبي موسى. وأولى الأشياء بنا حمل الآثار على الوجه الذي لا يتضاد إذا حملت عليه. وقد روي عن عبد الله بن مسعود في ذلك أيضا.

الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص: 184)
وحدثنا أحمد، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذا، إلى اليمن فقلنا: يا رسول الله، إن بها شرابين يصنعان من البر والشعير أحدهما يقال له المزر والآخر البتع فما نشرب؟ قال: اشربا ولا تسكرا.